مصدر بـ«الصحة» ردًا على شكوى أهالي المساعيد بسوهاج: "طعم طفلك بمكان إقامتك"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت قرية المساعيد بنجع أبو زقالي بمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج حالة من الجدل بسبب شكوى الأهالي من صعوبة تسجيل المواليد وتلقي التطعيمات في وحدة صحة الأسرة في المساعيد.
ووفقًا للشكوى، أعرب الأهالي عن استيائهم من عدم قدرتهم على تسجيل المواليد حال تمت الولادة في عيادات خارجية، بالإضافة إلى مشكلات متعلقة بتلقي التطعيمات للأطفال.
وفي ردٍ على هذه الشكاوى، صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد"، إن وحدة صحة الأسرة في المساعيد تتبع الإدارة الصحية بجرجا وليست مستشفى عامًا أو مركزيًا.
وتقوم الوحدة بتقديم كافة الخدمات الوقائية والرعاية الأولية، بما في ذلك التطعيمات الروتينية للأطفال، وليس لها أي دور في العمليات الجراحية أو عمليات الولادة بنوعيها.
وأكد المسؤول أن تسجيل المواليد يتم طبقًا لمكان الولادة المسجل في إخطار الولادة، وذلك وفقًا للقانون رقم 143 لسنة 1994 الخاص بالأحوال المدنية ولائحته التنفيذية.
وأضاف أن أي طفل مستحق لجرعة التطعيم يُمكن تطعيمه في أي مكان يتوجه إليه لتلقي الخدمة، وأنه لا يتم رد أي طفل عن التطعيم، مشيرًا إلى أن نسبة تغطية التطعيم بالوحدة تقارب 100% ولا تقل عن 95% في أي حالة، مما يعكس كفاءة الوحدة في تقديم الخدمات.
يأتي هذا الرد ليوضح موقف وزارة الصحة ويؤكد التزامها بتوفير الرعاية الصحية الأولية وضمان حصول الأطفال على حقهم في التطعيمات، ويطمئن الأهالي أن الخدمات الصحية متاحة ومتوافرة لجميع المستحقين دون تمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج العسيرات
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.