القطاع الصحي بإب ينظم فعالية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع الصحي بمحافظة إب اليوم الثلاثاء، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، نوه مسئول التعبئة العامة بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، بمكانة الشهداء وعظمة ما قدموه من تضحيات في سبيل الله والتصدي للطغاة والمستكبرين .. لافتا إلى المواقف العظيمة والمشرفة للشعب اليمني في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي.
وأشار غلاب إلى أن تضحيات الشهداء التي أثمرت عزا ونصرا وتمكينا، وجعلت الشعب اليمني اليوم في طليعة شعوب الأمة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل .. مؤكدا أهمية الاستمرار في الحشد والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي.
من جهته أشار وكيل المحافظة لشؤون الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.. مؤكدا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة الإسلامية بشكل عام.
وحث الوكيل المتوكل، القطاع الصحي على الوفاء لدماء الشهداء من خلال تقديم الرعاية الصحية الكاملة لأسر وأبناء الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
من جانبه أكد مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور نجيب الكامل، أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاء وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي .. مبينا أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم وتلمس احتياجاتهم المختلفة.
حضر الفعالية رئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية الدكتور عبدالله المطري ورئيس هيئة مستشفى الثور بإب الدكتور عبدالغني غابشة ومستشار محافظ إب لشئون التأهيل والتدريب الدكتور عبدالغني معزب، ومديري المستشفيات الحكومية والخاصة بمركز المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة وقانون: لا يجوز ترويع الآمنين حتى لو على سبيل المزاح
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الحفاظ على النفس يعد من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن الاعتداء على النفس ليس مقتصرًا على القتل فقط، بل يشمل العديد من الأفعال التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرد.
الفتاوى الخاطئة قد تكون نتائجها كارثيةوأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه قد يكون الاعتداء على النفس نتيجة لفتوى خاطئة أو مشورة غير مدروسة، ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وذكر في هذا السياق الحديث الذي رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عندما أصيب أحد الصحابة بحجر في رأسه ثم أصابته الجنابة فاستيقظ وسأل إذا كان يجوز له التيمم، فرفض الصحابة ذلك لأن الماء كان موجودًا، فقام الرجل بالاغتسال فمات، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، غضب وقال: «قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ فإنما شفاء العي السؤال».
وأكمل أنه من الأهمية بمكان أن يسعى المسلم إلى طلب العلم والاستشارة في الأمور التي لا يعرفها، خاصة عندما تكون حياة الإنسان في خطر، مشيرًا إلى أن الفتاوى أو المشورات الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسيم، وقد يصل الأمر إلى موت الشخص بسبب إهمال السؤال والبحث عن الحلول الصحيحة.
كما أشار إلى واقعة أخرى حدثت مع الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل، حيث أصابته الجنابة في ليلة باردة، فخاف على نفسه من الهلاك إذا اغتسل، فتيمم وصلى بالناس، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ضحك ولم يعترض، معتبراً أن عمرو بن العاص فعل ذلك من حرصه على نفسه، ولكنه لم يخطئ في اتخاذ قراره بناءً على ما حدث.
الحفاظ على النفس البشريةوأكد أن هذا يوضح الفروق الدقيقة بين الأفعال التي تضر بالنفس والتي يمكن أن تُعدّ من قبيل المحافظة على النفس، مشيرًا إلى أن المقاصد الشرعية لا تقتصر على الحفاظ على الدين أو المال فقط، بل تشمل أيضًا النفس البشرية، مؤكدا أن الإسلام لا يقتصر في حماية النفس على القتل فقط، بل يمتد ليشمل كل فعل يمكن أن يتسبب في الضرر أو الهلاك، سواء كان ذلك من خلال مشورة خاطئة أو تصرفات غير مدروسة.
وأضاف أن من أهم المبادئ في الشريعة الإسلامية هو أن ترويع الآمنين يُعتبر من الأفعال المحرمة، إذ يشمل ذلك التسبب في الخوف والضرر النفسي حتى ولو على سبيل المزاح، وهو ما يعد انتهاكًا لأحد المقاصد الشرعية المهمة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالعلم الصحيح في كل شيء، خاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان وقراراته.