سوق العقارات الإسرائيلي يعاني أوضاعا صعبة منذ أزمة الفقاعة العقارية الأمريكية 2008
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعاني سوق العقارات في إسرائيل أسوأ أداء ربع سنوي له منذ الربع الأخير من العام 2008.
وذكر تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي التابع للحكومة الإسرائيلية أن الربع الثاني من العام الجاري شهد بيع 17 ألف مسكن في عموم إسرائيل وهو المعدل ربع السنوي الأدنى الذي يسجل منذ أزمة الفقاعة العقارية الأمريكية والأزمة المالية العالمية التي وقعت في العام 2008 نتيجة لها.
و أشار المكتب أن شهر يونيو الماضي شهد انخفاضا في مبيعات المساكن الجديدة بنسبة 33 % مقارنة مع مبيعات يونيو 2022 حيث لم تتعدى المبيعات للمساكن الجديدة في يونيو الماضي 7079 مسكنا في كافة المناطق الإسرائيلية، كما شهد النصف الأول من العام الجاري تراجعا في المبيعات بنسبة 45 % مقارنة بذات الفترة من العام 2021 وبمعدل تراجع شهري يصل إلى 5ر3% عن العامين الماضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب تخلف الحريديم عن التجنيد
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن تشجيع تجنيد الحريديم إنه من بين حوالي 10 آلاف أمر تجنيد تم إرسالها إلى الحريديم منذ الصيف، تم تجنيد 177 فقط حتى الآن في الجيش.
أرسل الجيش الإسرائيلي 10 آلاف أمر تجنيد أولي إلى أعضاء المجتمع الحريدي في عدة موجات بين يوليو 2024 وهذا الشهر.
وقال المقدم أفيجدور ديكشتاين في حديثه إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أنه تم إرسال 2231 أمر تجنيد ثانٍ إلى أولئك الذين لم يحضروا إلى مراكز التجنيد بعد تلقي أمر أولي، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
تم إصدار أكثر من 1000 "أمر اعتقال" ضد أولئك الذين تجاهلوا أمر التجنيد الثاني ولا تخطط الشرطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عمليات اعتقال، بل ستنتظر حتى يتم إعلانهم "متهربين من الخدمة العسكرية" وتترك الأمر لسلطات إنفاذ القانون.
بعد تلقي مذكرة اعتقال، سيتلقى هؤلاء المجندين أمر استدعاء فوري، وإذا تجاهلوه، فسيتم إعلانهم متهربين من الخدمة العسكرية.
وتشمل عواقب الإعلان عن التهرب من الخدمة العسكرية تلقي "أمر عدم الخروج" - أي منعهم من مغادرة البلاد - وخلال أي لقاء مع الشرطة، يمكن اعتقال المتهرب من الخدمة العسكرية.