الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت عملة بتكوين إلى ما يقرب من 90 ألف دولار اليوم الثلاثاء مستفيدة من موجة من التفاؤل منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسط توقعات بأن إدارته ستكون داعمة للعملات المشفرة.

وأصبحت أكبر عملة مشفرة في العالم واحدة من أكثر العملات تحركا في الأسبوع منذ الانتخابات، ولامست 89982 دولارا، بزيادة نحو 30 بالمئة منذ الخامس من نوفمبر.

وتراجعت في أحدث تداولات 1.4 بالمئة إلى 86730 دولارا.

وصعد أيضا سهم شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك، والتي ارتفعت بنحو 40 بالمئة منذ ظهور نتائج التصويت، إذ يتوقع المستثمرون أن أصدقاء ترامب سيستفيدون أثناء وجوده في منصبه.

وأعلن ترامب تقبله للأصول الرقمية خلال حملته، وتعهد بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب" وبتجميع مخزون وطني من البتكوين.

ولم يتضح بعد كيف أو متى قد يحدث ذلك، لكن الاحتمال دفع إلى ارتفاع المضاربة على أسهم تعدين وتداول العملات المشفرة.

وقفزت شركة تعدين العملات المشفرة رايوت بلاتفورمز 17 بالمئة في وول ستريت أمس الاثنين. وقفز سهما شركتا مارا هولنيجز وكلين سبارك 30 بالمئة.

وأعلنت شركة البرمجيات مايكروستراتيجي المستثمرة في بتكوين إنفاق ملياري دولار لشراء بتكوين بين 31 تشرين الاول و10 تشرين الثاني.

وارتفع سهم الشركة 26 بالمئة أمس الاثنين.

وامتدت المكاسب للعملات المشفرة الأقل مثل الإيثريوم والدوجكوين، على الرغم من انخفاضها اليوم الثلاثاء في أوروبا.

ويتوقع مستثمرو العملات المشفرة انتهاء التدقيق المتزايد الذي يشرف عليه جاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية والذي قال ترامب إنه سيستبدله.

وكشف ترامب أيضا عن شركة عملات مشفرة جديدة، وهي وورلد ليبريتي فاينانشال، في سبتمبر.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق،  د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • بتكوين ترتفع لأول مرة في خمسة أيام مع انتعاش شهية المخاطرة
  • باول: العملات المشفرة ستستفيد من زيادة القواعد التنظيمية
  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • هل ستؤدي حُمى العملات المشفرة في أميركا إلى كارثة؟
  • الإمارات تستثمر رسميا في شركة عسكرية إسرائيلية
  • عالم عملات الميم
  • العملات تحت الضغط.. ومخاوف ترامب تشعل الأسواق
  • بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار بسبب عمليات جني الأرباح
  • مبيعات المنازل الجديدة في أميركا تتجاوز التوقعات خلال كانون الاول
  • شركة الذكاء الصناعي الصينية تكبد بتكوين خسائر فادحة