على هامش مؤتمر «الناس والبنوك».. المصرف المتحد يحصد المركز الثاني في مسابقة استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
فاز حسين عبد الحميد حسين وحسن مجدي الشوربجي - المصرف المتحد - بالمركز الثاني في المسابقة البحثية - النسخة الثانية والتي نظمها المركز الاعلامي العربي بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الامن السيبراني في البنوك" وشارك فيها عدد كبير من البنوك. وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الناس والبنوك - النسخة 18 اليوم.
ناقش البحث الدور الذي يمكن ان يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين وتعزيز الامن السيبراني في الصناعة المصرفية. ومدي استفادة البنوك من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتعددة في التعليم عن بعد وتطوير الطاقات البشرية باستخدام قواعد البيانات الضخمة. كذلك طرق معالجة الثغرات الامنية والتصدي لها ببرامج متخصصة في امن المعلومات مثل: التصيد والاحتيال وبرامج الفدية والتهديدات الداخلية. فضلا مكافحة الجرائم الالكترونية والخسائر الضخمة التي قد تحدث للشركات والمؤسسات. كذلك وضع مجموعة من الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات الامنية ورفع مهارات وتدريب العناصر البشرية.
هذا وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات لافضل الممارسات لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كذلك التنبؤ بشان تطور الذكاء الاصطناعي في التعلم العميق والتحليل السلوكي من اجل تعزيز الامن السيبراني في مجال الخدمات المصرفية.
هذا ومن الجدير بالذكر ان حسين عبد الحميد حسين - حاصل علي بكالوريوس الحاسبات والمعلومات - جامعة المنصورة اما حسن مجدي الشوربجي فهو خريج ادارة اعمال - الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. بالاضافة الي سلسة من الدورات التدريبية والشهادات المتخصصة في مجال الامن السيبراني بعدد من المراكز التعليمية والجامعات المحلية والدولية.
تعقيبا علي هذا الحدث، اعرب اشرف القاضي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد - عن سعادته بفوز حسين عبد الحميد حسين وحسن مجدي الشوربجي وحصولهما علي المركز الثاني في مسابقة " استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الامن السيبراني في البنوك ".
ووجه القاضي الشكر للقائمين علي المسابقة من هيئة المنظمين وهم: المركز الاعلامي العربي والمعهد المصرفي المصري والمشاركين من البنوك علي جهودهم الحثيثة بشان الاعداد والتنظيم لخروج هذه المسابقة بالشكل المميز.
واضاف القاضي ان تدعيم وتنمية مهارات فريق عمل المصرف المتحد سواء المصرفية او التقنية من: تعزيز الامن السيبراني والتفكير النقدي والتطوير المعرفي والابداعي تعتبر احد الاولويات الاستراتيجية. فكان الاستثمار في الخطة التدريبية والتي تتضمن سلسلة من البرامج التعليمية والتاهيلية علي راسها: برنامج النجوم الساطعة High Fliers- والبعثات الخارجية - و التدريب العملي المهني المحترف مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية المصرية والاجنبية مثل المعهد المصرفي المصري ومركز فرانكفورت للتمويل والادارة. الامر الذي يعزز الرؤية المؤسسية والعمل التنظيمي لتحسين السلوك الابتكاري والابداعي وتنمية المعارف والمهارات الخاصة بالمشاركين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعزیز الامن السیبرانی فی الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.