زراعة جانبي الطريق الرئيسي في مصيف بلطيم بالنجيل الطبيعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
واصلت الوحدة المحلية لمدينة مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، أعمال زراعة جانبي الطريق الرئيسي بالنجيل الطبيعي، بالمشاركة المجتمعية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
ومن جانبه، تابع هيثم عطية، رئيس مدينة مصيف بلطيم، أعمال زراعة النجيل الطبيعي على جانبي الطريق الرئيسي بالجزيرة الوسطى بمنطقة الأمل، والتي تتم بالمشاركة المجتمعية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التجميل والرصف بالمنطقة، على أنّ يتم زراعة جانبي الجزيرة الوسطي بباقي الأماكن تباعا.
وأكد «عطية» استمرار حملات مقاومة البعوض بمدينة مصيف بلطيم خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يتم بدء أعمال المقاومة الصباحية قبل شرق الشمس بأجهزة الرذاذ ومواتير الرش والفترة المسائية بأجهزة الضباب، مشيراً إلى استمرار الحملات يومياً بجميع مناطق المدينة.
الجدير بالذكر، أنّ مدينة مصيف بلطيم تضم 6 شواطئ، هي «الفنار، والنرجس، والزهراء، والسلام، والأمل، والفيروز»، بطول 11 كيلومترًا على ساحل البحر المتوسط، وهي أكثر مناطق مصر تطرفاً إلى الشمال بطول 40 كيلو في عرض البحر المتوسط، وتستقبل أكثر من 3 ملايين زائر خلال موسم الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مصيف بلطيم مدينة مصيف بلطيم شواطئ مصيف بلطيم مصیف بلطیم
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.