بنك ظفار يوفر جهاز الإيداع النقدي للشركات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- توفير جهاز الإيداع النقدي للشركات، وهو أحد الحلول المبتكرة التي تعمل على تعزيز إدارة النقد للزبائن من الشركات في مختلف أنحاء سلطنة عمان، إذ توفر هذه الخدمة الجديدة للبنك إمكانية الوصول المباشر إلى مقر الشركة، مما يسمح للشركات بإيداع النقد بأمان في الموقع وتجنب المخاطر التشغيلية المرتبطة بالمعاملات النقدية الكبيرة.
وتم تصميم هذا الجهاز لإلغاء الحاجة إلى نقل الزبائن من الشركات للأموال النقدية إلى فروع البنك، كما يوفر إمكانية الوصول إلى خدمات إيداع الأموال في موقع الشركة نفسه، وهذه الميزة لا تقلل من التعامل اليدوي مع الأموال النقدية فحسب، بل يخفف أيضًا من المخاطر الأمنية، مما يوفر راحة لزبائننا من الشركات من خلال السماح لهم بإيداع الأموال بكل سهولة وأمان في مقر الشركة.
ويتمتع جهاز الإيداع النقدي بسعة معالجة تصل إلى 15000 ورقة نقدية، وهو مثالي للشركات التي تتعامل مع كميات كبيرة من الأوراق النقدية، إذ يعالج 600 ورقة نقدية في الدقيقة لإجراء معاملات سريعة وفعالة.
وأكد أمجد بن إقبال اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار، التزام البنك بتلبية احتياجات الزبائن من الشركات من خلال توفير حلول سهلة مما يقلل الوقت والجهد لهم، مضيفا: "نحن ندرك التحديات التي تواجهها الشركات في التعامل مع النقد، ولذلك تم تصميم جهاز الإيداع النقدي الخاص بنا لتبسيط هذه العملية، مما يسمح للزبائن من الشركات بالتركيز على النمو بينما نعتني باحتياجاتهم المصرفية".
ويوفر جهاز الإيداع النقدي تحديثًا فعلياً لحساب الشركة، مما يتيح للشركات مراقبة التدفق النقدي عن قرب وإدارة السيولة بكل سهولة، إذ يتوفر الجهاز على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بمرونة تشغيلية أكبر، مما يسمح للشركات بإيداع الأموال في أي وقت دون القلق بشأن ساعات عمل الفروع، كما تم تزويد جهاز إيداع النقد التابع لبنك ظفار بميزات أمان متقدمة، مما يضمن صحة الأوراق النقدية ويمنع الاحتيال، ويعزز الثقة في التعامل الآمن مع النقد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
450 من قادة الأعمال وروّاد التغيير يناقشون في مسقط توجهات السياسات النقدية ودور القطاع المصرفي لدعم النمو الاقتصادي
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي"قمة الرؤساء التنفيذيين" السنوية في نسختها الثالثة وذلك بمنتجع سانت ريجيس الموج ـ مسقط، وبحضور أكثر من 450 مشاركا من نخبة قادة الأعمال والخبراء ورواد التغيير.
وتعد "قمة الرؤساء التنفيذيين" منصة تجمع بين رواد التغيير وصناع القرار لتبادل المعرفة وحدثا تترقبه أوساط الأعمال، حيث تساهم الرؤى الخلاقة للمشاركين والنقاشات المثرية والجلسات الحوارية، التي يتضمنها جدول أعمال القمة، في الدفع بعجلة التحول في مختلف القطاعات ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي كلمته، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يسعدنا استضافة هذه النخبة من رواد التغيير والمتحدثين المتميزين الذين نستلهم من خبراتهم طريقنا للنجاح، وتقودنا رؤاهم الاستشرافية للمستقبل نحو الحفاظ على استدامة النمو، ونطمح في بنك عمان العربي لتعزيز ريادتنا في دعم التغيير ومواكبة القطاع المالي والمصرفي للمتغيرات والتطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، والتي تحظى الخدمات المصرفية بنصيب وافر منها أدى للتحول المتزايد للأفراد والمؤسسات نحو الخدمات الرقمية في ظل التطور الكبير لهذه الخدمات، حيث أصبحت تتمتع بموثوقية عالية وسرعة وسهولة كبيرة في إنجاز المعاملات".
وأضاف: "يعزز بنك عمان العربي مشاركته في استدامة نمو هذا القطاع في سلطنة عمان، حيث يحتل البنك مكانة مرموقة في تطوير الخدمات المصرفية العصرية والتحول الشامل نحو الرقمنة وإثراء تجربة العملاء ويعزز دوره في صقل المواهب وتنمية قيادات الغد القادرة على مواكبة التطورات وإنجاح تنفيذ المستهدفات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية عمان المستقبلية 2040".
وسلطت رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك عمان العربي الضوء على "قوة التكيف وأهمية احتضان التغيير في عالم اليوم سريع التغير".
وتضمنت القمة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس وخبيرة في مجال القيادة وتطوير المنظمات، كما تحدث سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أحدث توجهات ومتغيرات السياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، ودور القطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي ومبادرات البنك المركزي لتعزيز التحول التقني في القطاع المصرفي والمالي.
وقدمت الدكتورة لمياء الحاج، عرضا مرئيا حول "فن التكيف: النجاح في ظل المتغيرات"، وتعد الدكتورة لمياء من القيادات الشابة والرموز النسائية البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط.
وفي ختام القمة، تم فتح باب النقاشات بين الحضور والمشاركين، وركزت النقاشات على التغيير المطلوب لاشعال شرارة الابتكار كقوة محركة للنمو والاستدامة في مختلف المجالات.