دعوات لمقاطعة التونة والسبب خطير | تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حالة من الجدل أثيرت في الفترة الأخيرة وذلك بعدما دعا عدد كبير من النشطاء في مجال حماية المحيطات إلى إطلاق دعوات لمنع التونة المعلبة سواء في المستشفيات والمدارس .
وفسر النشطاء سبب هذه الدعوات حيث أكدوا انها جاءت بعد اكتشاف مستويات عالية من الزئبق في جميع العينات المفحوصة من علب التونة .
ولم يكتفوا النشطاء بذلك بل وجهوا أصابع الاتهام للسلطات وقطاع تصنيع التونة بالسعي إلى تحقيق مكاسب اقتصادية لصيد التونة الصناعي وذلك على حساب صحة ملايين المستهلكين في أوروبا.
وكان موقع healthline كشف عن الفئات الممنوعة من تناول التونة وهم :
الحوامل : فالتونة تؤثر على نمو المخ والجهاز العصبي للجنين ،يمكن أن يؤدي الزئبق إلى تشوهات جسدية وتأخير في النمو وضعف استجابة مناعية،الزئبق يمكن أيضا أن يكون سببا لضرر القلب .
الأطفال : فالزئبق يمتص العناصر الغذائية بسرعة ويمكن أن يؤثر الزئبق الممتص على عدة عمليات لدى الطفل، منها صعوبات التعلم وتأخر في النمو .
مرضى ضغط الدم :
فقد أظهرت الأبحاث أن التعرض للزئبق مرتبط بارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة أسماك التونة
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى مستويات قياسية.. ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تليفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
وأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
يعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.