«آي صاغة»: قوة الدولار تدفع الذهب للتراجع دون 2600 دولار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واصلت أسعار الذهب تراجعها بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار، وارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3640 جنيهًا في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 24 دولارًا، لتسجل مستوى 2660 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4160 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3120 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2427 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29120 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 75 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت منذ بداية تعاملات الأسبوع أمس الأثنين، وعلى مدار يومين بنحو 120 جنيهًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، واصلت خسارتها لتهبط دون 2600 دولار، للمرة الأولى منذ 20 سبتمبر، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، ومن ثم فهي عامل رئيسي يمارس ضغوطًا هبوطية على الذهب، وذلك بفعل تصورات السوق بأن السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب ستكون إيجابية للدولار.
وأضاف، أن السياسات التوسعية المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستعمل على تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التضخم، وهو ما من المتوقع بدوره أن يحد من قدرة الفيدرالي الأمريكي على تطبيق سياسة التيسير النقدي، ما يعزز من قوة الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، ويحد من الطلب على الذهب.
ولفت، إلى أن تعهدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات وخفض الضرائب وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة وزيادة التضخم، ومن ثم قد يؤدي ذلك إلى إبطاء الفيدرالي الأمريكي لسرعة تخفيضات أسعار الفائدة في محاولته لمكافحة التضخم الناتج، في حين تأثر أسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا تأثيرًا سلبيًا على الذهب.
وأشار، إمبابي، إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية، ستعزز التوترات التجارية العالمية، وتضغط على الأسواق العالمية، وهو ما يمثل دعمًا للذهب، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأشار إلى خطط لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إن البنك المركزي يريد أن يكون لديه الثقة ويحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيعود إلى هدف 2٪ قبل اتخاذ قرار بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق إصدار بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يؤجل دورة التيسير النقدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أسعار الذهب عيار 18 عيار 21 الجنيه الذهب فرض رسوم اقتصاد سعر جرام الذهب بنک الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى بالبورصة العالمیة بالأسواق المحلیة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر
واشنطن- الوكالات
قفزت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، إثر عمليات شراء لتغطية مراكز البيع بعد أن هوت إلى أدنى مستوى في شهر في وقت سابق من الجلسة، في حين تنتظر السوق بيانات أميركية رئيسية بحثا عن مزيد من الإشارات عن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مستقبلا.
وبحلول الساعة 0251 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2607.88 دولار للأونصة، لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب تراجعت 1.2 بالمئة إلى 2620.60 دولار.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "يبحث المضاربون الذين يركزون على الأمد القصير للغاية عن فرص للشراء مع الانخفاض، ومكاسب الذهب ترجع إلى تغطية المراكز القصيرة بعد أن لامس المعدن المستوى النفسي عند 2600 دولار أمس"، بحسب ما نقلته رويترز.
وأوضح قائلا "إذا جاءت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات، فلن يكون ذلك مفاجأة كبيرة. ولكن في حالة ارتفاعها إلى 3 بالمئة أو أكثر، فقد نشهد بعض الضغوط على الذهب مرة أخرى".
ويترقب المتداولون الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الرئيسية، وبيانات طلبات البطالة الأولية في وقت لاحق الخميس، وكذلك بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية للحصول على مزيد من الإشارات عن مسار خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل.
وانخفض الذهب أكثر من 2 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ 18 نوفمبر عقب قرار المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة كما كان متوقعا وذلك بعدما أشار البنك إلى أنه سيعمل على إبطاء وتيرة انخفاض تكاليف الاقتراض خلال 2025.
وقال رئيس البنك جيروم باول إن صناع السياسات في البنك المركزي يريدون رؤية المزيد من التقدم في خفض التضخم أثناء النظر في مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل حيث تجاوز التضخم التوقعات المرتبطة بنهاية العام.
وتتوقع الأسواق حاليا أن يترك البنك سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه المقرر يومي 28 و29 يناير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.3 بالمئة إلى 29.44 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 بالمئة 924.65 دولار، وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 912.70 دولار.