أكد عضو مجلس الدولة نوح المالطي أن جلسة المجلس التي يعقدها محمد تكالة تُعتبر غير قانونية، حيث أن النصاب القانوني للجلسة هو 77 عضواً، بينما حضر 72 عضواً فقط.

ولفت المالطي إلى أن البعثة الأممية قد خاطبت تكالة برفضها للجلسة، مشددة على أنها لن تعترف بأي قرارات تصدر عنها، حتى وإن بلغ عدد الحضور 120 عضواً.

وعقدت الجلسة في مقر مجلس الدولة الجديد بمبنى وزارة السياحة سابقاً بطريق الشط، والذي خُصص للمجلس بقرار من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

وكان الهدف من الجلسة إعادة انتخاب مكتب رئاسة المجلس، حيث ترشح كل من محمد تكالة، نعيمة الحامي، وإدريس بوفايد لرئاسة المجلس.

ووفقاً للتصويت، حضر 70 عضواً، حيث حصل إدريس بوفايد على 5 أصوات، ونعيمة الحامي على 8 أصوات، فيما كانت هناك ورقتان بيضاء. وفاز تكالة بمنصب الرئيس بعد حصوله على 55 صوتاً، في جلسة شهدت غياب عدد كبير من الأعضاء.

وفي سياق متصل، أعاد 49 عضواً انتخاب مسعود عبيد نائباً أول لتكالة، فيما انتخب موسى فرج بمنصب النائب الثاني بعد حصوله على 42 صوتاً. كما أُعيد انتخاب بالقاسم دبرز مقرراً للمجلس بـ 48 صوتاً مقابل 16 صوتاً لعبد الفتاح الحبلوص، في جلسة شهدت مقاطعة الأعضاء المؤيدين لخالد المشري.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن: الجزائر تترأس جلسة إحاطة اليوم

تترأس الجزائر، اليوم الأحد، جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويحضر جلسة الإحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ورئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا.

وكذا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جانبيير لاكروا، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا.

فيما يتوقع أن تشارك وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية كونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاغنر. وممثل عن رواندا.

ويأتي انعقاد الجلسة على خلفية التقدم العسكري الكبير الذي أحرزته حركة “23 مارس” في إقليم شمال كيفو. بما في ذلك الاستيلاء على أراض إضافية مثل مينوفا.

واستولى أنصار حركة “23 مارس” على مدينة ساكي، وهي بلدة إستراتيجية أخرى تبعد 27 كم عن غوما، في 23 جانفي الجاري.

ووفقا لمذكرة بيضاء وزعتها الأمانة العامة للأمم المتحدة على أعضاء المجلس في24 جانفي الجاري، فإن الهجوم الأخير أدى إلى نزوح عشرة آلاف شخص إلى غوما.

كما تشير الوكالات الإنسانية إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا منذ بداية جانفي الجاري عندما اشتدت حدة القتال.

وتشارك بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في منع تقدم حركة “23 مارس” نحو المدينة من خلال عملية سبرينغبوك.

كما قد يبحث الأعضاء الامميين عن مزيد من المعلومات حول كيفية تنسيق بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبعثة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنتشرة في المنطقة منذ ديسمبر 2023.

وحتى الآن، توفي اثنان من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأصيب 9 آخرون خلال الهجوم الأخير الذي بدأ في 23 جانفي الجاري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الخوجة: السياسات والاستراتيجيات الأممية في ليبيا لن تتغير بتعيين الغانية تيتيه
  • وزير الخارجية يتوجه إلى جنيف لترأس مصر المجلس الدولي لحقوق الإنسان
  • مجلس الدولة يستقبل وفد دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة
  • المنفي يبحث مع السفير البريطاني استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي
  • مجلس الأمن: الجزائر تترأس جلسة إحاطة اليوم
  • المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة
  • مجلس النواب يناقش إصلاح نقابة الصيادلة وخطة لإجراء انتخابات جديدة
  • جلسة مشتركة لمجلسي الدولة والشورى .. الثلاثاء
  • برلمان اليونان يخفق في انتخاب رئيس جديد
  • تفاصيل مشاركة رئيس جامعة المنصورة في جلسة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة أسوان