أكد عضو مجلس الدولة نوح المالطي أن جلسة المجلس التي يعقدها محمد تكالة تُعتبر غير قانونية، حيث أن النصاب القانوني للجلسة هو 77 عضواً، بينما حضر 72 عضواً فقط.

ولفت المالطي إلى أن البعثة الأممية قد خاطبت تكالة برفضها للجلسة، مشددة على أنها لن تعترف بأي قرارات تصدر عنها، حتى وإن بلغ عدد الحضور 120 عضواً.

وعقدت الجلسة في مقر مجلس الدولة الجديد بمبنى وزارة السياحة سابقاً بطريق الشط، والذي خُصص للمجلس بقرار من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

وكان الهدف من الجلسة إعادة انتخاب مكتب رئاسة المجلس، حيث ترشح كل من محمد تكالة، نعيمة الحامي، وإدريس بوفايد لرئاسة المجلس.

ووفقاً للتصويت، حضر 70 عضواً، حيث حصل إدريس بوفايد على 5 أصوات، ونعيمة الحامي على 8 أصوات، فيما كانت هناك ورقتان بيضاء. وفاز تكالة بمنصب الرئيس بعد حصوله على 55 صوتاً، في جلسة شهدت غياب عدد كبير من الأعضاء.

وفي سياق متصل، أعاد 49 عضواً انتخاب مسعود عبيد نائباً أول لتكالة، فيما انتخب موسى فرج بمنصب النائب الثاني بعد حصوله على 42 صوتاً. كما أُعيد انتخاب بالقاسم دبرز مقرراً للمجلس بـ 48 صوتاً مقابل 16 صوتاً لعبد الفتاح الحبلوص، في جلسة شهدت مقاطعة الأعضاء المؤيدين لخالد المشري.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد.. مجلس النواب يدعو لإجراء انتخابات برلمانية عاجلة

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي الطاهر النويري، بياناً قال إنه “ندء إنقاذ الوطن بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد”.

وقال البيان: “في ظل الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية التي تعمق الأزمة، لا بديل عن انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وترسيخ القرار الوطني المستقل، وقطع الطريق أمام استمرار التدخلات الخارجية”.

وتابع البيان: “لقد أكدت انتخابات المجالس البلدية رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم بحرية وأثبتت قدرة المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة رغم التحديات، لكن هذا المسار يواجه عراقيل من أطراف مستفيدة من الوضع الراهن، تسعى لتعطيل الانتخابات حفاظا على مصالحها، حتى لو كان الثمن استمرار معاناة الليبيين”.

وأضاف: “أما البعثة الأممية، التي كان يفترض أن تكون جزءًا من الحل، فقد أصبحت أداة لإطالة الأزمة عبر إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام، مما يستوجب تحركا وطنيًا بعيدا عن أي وصاية خارجية”.

وقال البيان: “الانتخابات البرلمانية العاجلة هي الحل الوحيد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقسام، بعيدا عن شرعية الأمر الواقع التي تفرض على حساب الوطن والمواطن، لذا، نحمل جميع المسؤولين مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، ونطالب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشروع فورًا في إجراءات تضمن إجراؤها دون تسويف”.

وتابع البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى التمسك بحقه في اختيار ممثليه، ورفض أي محاولات العرقلة الانتخابات أو فرض واقع سياسي لا يعبر عن إرادته ليبيا فوق الجميع، والارادة الوطنية هي الحل”.

مقالات مشابهة

  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • قانونية الشورى: نشاط تشريعي مرتقب لمواكبة حركة التنمية
  • قائمة ياسر إدريس تتقدم بأوراق ترشحها في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • كلام غير مؤكد| بكري: زيادة أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب
  • العباني: أزمة ليبيا الحقيقية في عدم تنفيذ قرار البرلمان بشأن انتخاب الرئيس
  • «الإمارات للإعلام» يمنع دخول 9000 مادة مخالفة لمعايير المحتوى
  • الأسبوع المقبل.. مجلس الشيوخ يناقش إجراءات الحكومة لمواجهة تحديات قطاع الكهرباء
  • النويري: البعثة الأممية تعزز الانقسام وتعيد إنتاج نفس الأجسام السياسية
  • لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد.. مجلس النواب يدعو لإجراء انتخابات برلمانية عاجلة
  • النويري يدعو إلى انتخابات برلمانية عاجلة لإنقاذ ليبيا من الانقسام والتدخلات الخارجية