بتكلفة 8 مليارات ريال.. أمين الشرقية يطلق حزمة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن إطلاق مجموعة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية في المنطقة بتكلفة نحو 8 مليارات ريال، التي ستسهم في إيجاد قفزة نوعية، تدعم عناصر جودة الحياة.
وأفاد الجبير بأن أهم المشاريع النوعية بالمنطقة هي: مشروع “مدينة الاستدامة” على مساحة مليون و600 ألف متر مربع بإجمالي تكلفة 7 مليارات ريال، لتوفير حلول بيئية شاملة لإعادة تدوير أنواع النفايات كافة، بما يسهم في تحقيق أهداف المملكة في خفض الانبعاثات الكربونية للوصول للحياد الكربوني، وخفض الاعتماد على المرادم، ودعم سلامة البيئة ومبادرة “السعودية الخضراء”، وتطوير حلول مبتكرة للطاقة المتجددة والاستثمار في الاقتصاد الدائري، إضافة إلى مشاريع تطوير مجموعة من المخططات والمناطق اللوجستية، وتوفير البنى التحتية والخدمات”، لإنشاء مدن صناعية ومدن للنقل والخدمات اللوجستية بمساحة إجمالية 5 ملايين متر مربع، وبإجمالي تكلفة أكثر من 800 مليون ريال، ستسهم في الارتقاء بحلول النقل والحركة المرورية ورفع الناتج المحلي وتنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية، وتحسين المشهد الحضري، وخلق فرص وظيفية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمركز عالمي للطاقة والصناعة ودعم اقتصاديات المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
1.26 مليار ريال تكلفة 314 مشروعًا استثماريًا في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية والمياه
برلين- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في أعمال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ومؤتمر وزراء الزراعة السابع عشر، الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين تحت شعار "تطوير اقتصاد بيولوجي مستدام".
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادةُ الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وأكد سعادتُه- في كلمة له- أن سلطنة عُمان سعت خلال الفترة الماضية (2021- 2024) إلى تبني برنامج استثماري للأمن الغذائي، وبشراكة فعالة مع القطاع الخاص، كما تعمل على تنفيذ 314 مشروعًا استثماريًا في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه، بقيمة استثمارية إجمالية تقدر 1.266 مليار ريال عُماني، ويُعوَّل على هذه المشروعات في زيادة الإنتاجية، وإحلال بعض السلع المستوردة، وإيجاد قيمة مضافة، بالإضافة على توفير فرص عمل للشباب العُماني؛ بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تكامل العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة لضمان الوصول إلى غذاء كافٍ وآمنٍ ومُغذٍّ للجميع؛ بما في ذلك البحث والتطوير والابتكار الزراعي، وتعزيز التنوع الغذائي المحلي، وتحسين سلاسل التوريد والحدّ من الفاقد الغذائي، بالإضافة إلى برامج دعم السياسات المُستدامة.
وأشار سعادتُه إلى أن النسخة الحالية للمؤتمر تركز على الزراعة من أجل اقتصاد حيوي مستدام، حيث يتم توجيه الاستثمارات والممارسات الزراعية لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، معززين الاقتصاد الحيوي بالاعتماد على استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن قضايا التغير المناخي والنمو السكاني من أهم التحديات العالمية للأمن الغذائي. ويتطلب الأمر من البلدان على المستويين المحلي والإقليمي، دعم المنظمات الدولية لتبني تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحسين الإنتاجية الزراعية، واستخدام تقنيات الزراعة الذكية والزراعة العضوية، وتقليل الفاقد والهدر الغذائي عبر تحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز التنوع الغذائي وزيادة الوعي بالتغذية السليمة، واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة لتقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة، إضافة إلى برامج ومشروعات تمكين المرأة واستقطاب الشباب للعمل الزراعي.
وناقش المنتدى- على مدى 3 أيام- العديد من قضايا أبرزها تعزيز الاستدامة في الاقتصاد البيولوجي ودعم الابتكار لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.