«الأوقاف» تنظم أكثر من 3 آلاف ندوة حول القمار الإلكتروني الخميس المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف أكثر من 3 آلاف ندوة علمية دعوية بمساجدها على مستوى الجمهورية بعنوان «القمار الإلكتروني.. صوره ومخاطره»، وذلك يوم الخميـس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
خطورة القمار الإلكترونييأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ضمن أنشطة الوزارة في التصدي لأسباب الانفلات الأخلاقي، حيث أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي على الأفراد والمجتمعات؛ إذ يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر شبكة الإنترنت، والأجهزة الذكية ووسائل التواصل، ويتخذ أشكالًا متنوعة عبر وسائل التقنية الحديثة التي تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه.
وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان، أن بعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة؛ مما يوهم اللاعبين بأنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة وكبيرة بجهد قليل وفي وقت قصير، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض إلى إغراقه في الديون؛ مما يجعلهم مهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الألعاب الإلكترونية القمار الديون القمار الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الفتوى والشأن العام.. ندوة في معرض الكتاب بحضور وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية
شهد جناح دار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ندوة بعنوان «الفتوى والشأن العام»، وذلك بحضور الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وشارك في الندوة؛ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي.
حضور كبير لقيادات الإفتاءوشهدت الندوة حضورًا كبيرًا وزخمًا من قِبل قيادات دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف وروَّاد المعرض، وعدد من الباحثين والإعلاميين، وجاء ذلك استمرارًا لدور دار الإفتاء في رعاية العلم والفتوى وبحث القضايا المجتمعية.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، إن موضوع ندوة اليوم يتعلق بقضية الفتوى والشأن العام، والعديد من النقاط المهمة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار؛ من بينها أن الفتوى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة العامة للأفراد والمجتمعات؛ إذ تشمل جميع تصرفات المكلفين في علاقتهم بربهم، وبأنفسهم، وبغيرهم، وبالدولة التي يعيشون فيها، وكذلك علاقة الدولة بغيرها من الدول في زمن السلم والحرب.
وأوضح أن الفتوى تتصل بمختلف المجالات؛ بما يشمل العقيدة، والعبادة، والمعاملات، والمال والاقتصاد، والأسرة، والسياسة، والحكم، والقضاء، وغيرها من الجوانب الحياتية المهمة.
الشريعة الإسلامية أولت عناية كبيرة بالشأن العاموأشار المفتي إلى أن الشريعة الإسلامية أولت عناية كبيرة بالشأن العام، إذ قامت على منظومة متكاملة من القيم الإسلامية والمبادئ والمقاصد الشرعية التي تهدف إلى ضبط هذا الشأن؛ باعتباره من أهم عوامل العمران في الدنيا والنجاة في الآخرة.
وأضاف أن الفقه الإسلامي زاخرٌ بالتأصيل العميق لفكرة العناية بالشأن العام، الذي يشمل كل ما يتعلق بالمجتمع والدولة مثل فقه الأمن المجتمعي، والصحة، والتعليم، والإدارة، والحكم، وحقوق الأفراد وواجباتهم.