تحديد بؤرة الإصابة بـسرطان النخيل في ديالى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
حدد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق فرات التميمي، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، بؤرة الإصابة بما اسماه سرطان النخيل في محافظة ديالى.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، انه "اشرف على عقد ندوة هي الأولى من نوعها في ديالى حول خطر السوسة الحمراء احدى اكثر الآفات فتكا بأشجار النخيل في العراق ببعقوبة بحضور مختصين وممثلي عدة دوائر حكومية من اجل بيان خطورة هذه الافة ومسار انتشارها وما تشكله من تحديات مباشرة خاصة وانها بمثابة سرطان يصيب النخيل وتؤدي الى هلاكه خلال فترة وجيزة".
وأضاف ان "الندوة عرض خلالها عدة دراسات لكن ابرزها بين بأن بؤرة الإصابة في ديالى تتركز في قضاء المقدادية ثاني اكبر اقضية المحافظة والوضع قد يدخل مرحلة مثيرة للقلق اذا لم يجري اسعاف المزارعين من قبل وزارة الزراعة وتشكيلاتها من خلال توفير الأدوات الوقائية التي تضمن مكافحة مباشرة".
وأشار الى ان "السوسة الحمراء طرحت في لقاء مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في زيارته الأخيرة الى بعقوبة نظرا لخطورته واهمية توفير الدعم الكافي لدائرة الزراعة للمضي في خطط المكافحة لتفادي ان تتحول الافة الى وباء ينتقل الى بقية البساتين على مستوى ديالى".
هذا وكشف رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، يوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، عن تحرك فوري لاحتواء ما اسماه سرطان النخيل في المحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "مجلس ديالى يتابع عن كثب ملف انتشار افة السوسة الحمراء في بعض المقاطعات الزراعية في المحافظة والتي تصيب بشكل مباشر بساتين النخيل وتؤدي الى هلاك جزء كبير من الأشجار وبالتالي تشكل مصدر قلق حقيقي للمزارعين".
وأضاف انه "اجرى سلسلة لقاءات مع الزراعة وبقية الجهات ذات العلاقة وتم تحديد مسارات التحرك الفعلي من اجل احتواء السوسة الحمراء من خلال برامج وقائية يجري المباشرة بها مع الانفتاح على وزارة الزراعة من اجل بدء مكافحة وفق الشروط المعتمدة".
وأشار الى "وجود تواصل شبه يومي مع الزراعة من اجل تقييم معدل الإصابات والإجراءات الموضوعة من اجل منع انتقالها الى بقية المناطق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السوسة الحمراء النخیل فی من اجل
إقرأ أيضاً:
تعطيل مجلس نينوى.. انعكاسات سلبية على تشريع القوانين واستقرار المحافظة
بغداد اليوم - نينوى
حذر عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف الشبكي ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، من أن تعطيل مجلس المحافظة يؤثر بشكل كبير على تشريع القوانين واستقرار الوضع في المحافظة.
وقال الشبكي لـ "بغداد اليوم" إن "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة للجميع وعلى الجميع تنفيذها، وبحسب ما علمنا فإن المحافظ عبد القادر دخيل ينتظر بعض الإجراءات القانونية ليعطي المباشرة للرؤساء الجدد لغرض المباشرة بمهامهم".
وأضاف أنه "من غير المعقول أن تبقى 20 وحدة إدارية من دون رؤساء، وبالتالي هذا الصراع يؤثر على وضع المحافظة من جميع النواحي، وبقاء مجلس المحافظة معطل يؤثر على الصراع في نينوى، التي تحتاج للهدوء والاستقرار".
وأشار إلى أن "وجود المجلس ضروري جدا، لأنه المسؤول عن تشريع القوانين ومراقبة أداء الحكومة، وهذا كله يغيب بسبب التعطيل".
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد ردّت في كانون الثاني الماضي، الطعون المقدمة من قبل رؤساء ثماني وحدات إدارية في نينوى، مؤكدة أن جلسة الإعفاء من مناصبهم، التي عقدها مجلس محافظة نينوى، كانت قانونية.
يُذكر أن هذه الإعفاءات الجماعية جاءت من قبل تحالفات "الإطار التنسيقي"، بقيادة "نينوى المستقبل" في مجلس نينوى، في بداية تسلُّم المجلس مهامه، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً داخل المجلس، ولا تزال تداعياته تثير الخلافات حتى الآن. وكان المعفيون قد قدموا طعوناً لدى المحكمة، مؤكدين أن إجراءات إعفائهم لم تكن قانونية.
ويشهد مجلس نينوى توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.
وصوّت مجلس محافظة نينوى، في 5 آذار مارس الماضي ، و بأغلبية الأعضاء (16 عضوا من أصل 29) على إقالة الحاصود، بعد جلسة خُصصت لمساءلته، في ظل اعتراضات شديدة من كتلة نينوى المستقبل، التي اعتبرت القرار غير شرعي، إلا أن المصوتين، أكدوا أن الإقالة بسبب تهمة تزوير شهادته الدراسية.