كشفت منظمة حقوقية، عن حراك عشائري تسبب برفع نسبة المشاركة المتوقعة في انتخابات كانون الاول في ديالى الى 40%.

وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حراكا من 12-14 عشيرة على دعم ممثلين عنها في خوض انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 18 من كانون الاول القادم، رفع توقعات نسب المشاركة من 35-40%”، لافتا الى ان “ما رصد جاء وفق قراءات اولية وليس استبيانات ميدانية”.

واضاف، ان “طابع ديالى العشائري مؤثر في التعاطي مع زخم الاقبال على الانتخابات خاصة وان صوت العشيرة قوي وفعال ويمكن ان يغير بوصلة الانتخابية لمناطق واسعة ومترامية”.

واشار الى انه “لا يمكن تحديد نسبة دقيقة لحجم المشاركة لكن دخول عشائر كبيرة على خط دعم ممثلين عنها في الانتخابات تعني زيادة في اعداد المصوتين”.

وتعد منظمة ديالى لحقوق الانسان من المنظمات المهتمة بالشان الانتخابي وكان لها تجربة في 4 دورات سابقة من ناحية اعداد التقارير والمشاركة الفعلية في البرامج الخاصة بالوعي الانتخابي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حراك في المعارضة الإسرائيلية وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة

كشف محللون ومراقبون إسرائيليون، عن وجود حراك في صفوف المعارضة الإسرائيلية، وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة، بعد دعوة الجنرال يائير غولان رئيس حزب "الديمقراطيين" لتوحيد الجهود من أجل العمل المشترك ضد الحكومة اليمينية.

وأكد المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوفال كارني، أن "غولان من المتوقع أن يكون أحد اللاعبين الرئيسيين في الحملة الانتخابية المقبلة، خاصة في الكتلة اليسارية، لذلك فقد بدأ مبكرا حملته الانتخابية بدعوة المعارضة للتركيز على أربعة قضايا لا خلاف عليها".

وتابع كارني في مقال ترجمته "عربي21": "الخطأ الخطير هو انشغال المعارضة بما سيحدث بعد سقوط الحكومة الحالية، وليس العمل على إسقاطها في الوقت الحالي"، مشددا على أن "خطة غولان تتضمن الاتفاق على آلية تنسيق مشتركة، واجتماعات أسبوعية، والإعلان عن جملة من الإجراءات".

عرقلة اللجان البرلمانية
وأوضح أن "أهم هذه الإجراءات يتمثل في عدم إقرار أي قانون ائتلافي، وعرقلة كل ما هو ممكن في اللجان البرلمانية، والجلسة العامة للكنيست، بدعوى عدم إتاحة الفرصة أمام الائتلاف الحاكم للتنفّس"، على حد وصفه.

وفسر ذلك بأن "النهج الذي تقوده الحكومة هو شعور زائف، لا يميز بين من يحاولون تدمير الدولة، ومن يحاولون إنقاذها، ولذلك فإن الاحتجاجات اليوم ضدها ضعيفة، ورغم أن المصاعب أمام تنظيمها ليست قوية بما فيه الكفاية، لكن انعدام الأمل لدى معارضيها أقوى من حجم المصاعب".



وبيّن أن "غولان لا يخفي اتهامه لبيني غانتس رئيس المعسكر الوطني بالتسبب بضرر بليغ ألحقه بالمعارضة، لأن عند كل مفترق طرق يصل إليه، يختار التعاون مع بنيامين نتنياهو على إنقاذ الدولة، وهكذا ارتكب عدة أخطاء فادحة في هذا المجال ساعدت الأخير في منحه الشرعية، سواء خلال أزمة كورونا، وبشكل غريب ومُحير بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر".

وذكر أن وجود غانتس في مجلس الحرب في الشهر الأول كان مطلوبا، لكن "ماذا عن بقائه ثمانية أشهر دون جدوى؟!".

غولان يشعر بالانزعاج
غانتس نفسه ردّ على الانتقادات الموجهة إليه، بزعمه أن "اتهامي بإنقاذ الحكومة الحالية حين دخلتها غير صحيح، وكلام مُنعزل عن الواقع، زاعما أنني دخلتُها لإنقاذ الدولة، رغمًا عن نتنياهو، وليس بفضله، ومن يقول إنه لو لم أدخلها لانهارت، هم أنفسهم من قالوا إنه في لحظة خروجنا منها فإنها ستنهار، مع أنه من كان سينهار لو لم ندخل الحكومة هي الدولة برمّتها".

وأشار كارني إلى أن "غولان يشعر بالانزعاج من إجراءات محاكمة نتنياهو، لأن القضاة مطالبون بإجرائها، وهم لا يفعلون ذلك الآن، بل يسمحون له هو بإجرائها، حيث يتعرض النظام القضائي لهجوم خطير من قبله، الأمر الذي يستدعي من القضاة أن يقاوموه، وإلا فسنحصل على نظام قضائي كالمجر وبولندا".

وأضاف أنه "في سياق متصل، كشف استطلاع جديد للرأي أُجري في الأيام الأخيرة بتكليف من منتدى لأصحاب الأعمال تابع لليمين، هوية الأحزاب اليمينية التي قد تُنافس الائتلاف الحالي، حيث يظهر حزبان جديدان بجانب الأحزاب القائمة: أولاهما حزب يميني جديد بقيادة نفتالي بينيت من المتوقع أن يحصل على 23 مقعدا في الكنيست، والثاني حزب الاحتياطيين بقيادة يوعاز هندل قد يحصل على سبعة مقاعد".

وختم بالقول إن "هذه التطورات الاسرائيلية تحصل بالتوازي مع تعزيز كتلة الائتلاف اليميني الحاكم، فلا يزال حزب الليكود الأكبر بين كتل الكنيست بحصوله على 20 مقعدا، فيما يبلغ عدد مقاعد الائتلاف الحالي 44 مقعدا".

مقالات مشابهة

  • اعلان طرابلس: التحضير لتحالف انتخابي؟
  • حراك في المعارضة الإسرائيلية وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار