نشر الأخلاق بالمجتمع.. مقترح برلماني بإنشاء منصة لتقديم الإرشاد النفسي للطلاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أيدت دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن نشر الوعي الصحى والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.
تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس
وأكدت “هلالى” لـ"صدى البلد"، أن الطلاب والاطفال فى أمس الحاجة إلى الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي، لمواجهة المشاكل والأزمات التي نمر بها، نتيجة القصور بالمنظومة الأخلاقية التي أصبح يعاني منه البعض.
وأوضحت النائبة أنها قدمت مقترحا برغبة بشأن إنشاء منصة ذكية تهدف لرفع الوعي من خلال تقديم الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للطلاب ودعم أولياء الأمور بأساليب التربية الحديثة مع تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس لمراحل التعليم ما قبل الجامعي، للحكومة لاتخاذ اللازم بشأنه.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه المنصة الذكية تهدف إلى نشر الوعي وإيجاد الحلول للمشاكل التي تخص الطلاب في جميع المراحل الدراسية وكيفية معالجة أولياء الأمور لتلك المشاكل والتواصل معهم في حلها، مشيرة إلى أن مقدار تقدم الدول وتطورها يُقاس بنسبة تعلم أبنائها ونوعية هذا التعليم ومستواه، بما يدعو الدول لوضع خطط متكاملة للتعليم تستهدف كافة فئات المجتمع، الأمر الذي يتطلب توافر البنية التحتية المؤهلة بوجود هيئة تعليمية وتربوية وإشرافية ومستلزمات العملية التعليمية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن المنصة توفر عدة خدمات منها تعزيز الصحة النفسية والمهارات الفكرية والاهتمامات التعليمية للطلاب ومساعدة أولياء التعامل مع المشاكل المتعلقة بأبنائهم وذلك من خلال تقديم الإرشادات النفسية والنصائح التربوية ونشر فيديوهات توعوية قصيرة من أجل معالجة المشاكل السلوكية الخاطئة الأمور في لكل مرحلة عمرية، فضلًا عن نشر الوعي للطلاب لاستبدال المفاهيم والسلوكيات الخاطئة بأخرى صحيحة (التنمر التحرش- العنف).
واستطردت أن الاقتراح يهدف لتقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للطلاب كخفض القلق والتوتر المرتبط بفترة الامتحانات ومواجهة المعوقات التي تواجههم مثل التعثر الدراسـي وعدم القدرة على الموازنة بين المسئوليات الاجتماعية والتربوية لديهم وحثهم على كيفية إدارة الوقت وتوجيه أولياء الأمور بكيفية التعامل مع أبنائهم لتجاوز الأزمات الاجتماعية والنفسية في حال التعرض لها (كانفصال الآباء- المرض)، بالإضافة إلى أنها تفعل دور الأخصائيين النفسيين في المدارس من خلال تدريبهم وتأهيلهم على برامج التربية النفسية وتقديم الاستشارات والدعم النفسـي وبرامج التوعية لمواجهة العديد من المشاكل السلوكية لطلاب المدارس (التنمر- والتمييز وغيرها)، وإعلاء قيم الأنشطة الإيجابية التي يمارسها الطلاب وذلك لخلق جيل لديه قدر من التماسك الداخلي يحميه من جميع المخاطر النفسية التي يمكن أن يتعرض لها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".