نتنياهو يشن هجوما على أجهزة الأمن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، بيانًا، هاجم فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ويأتي هجوم نتنياهو على خلفية التحقيقات ضد مسؤولين في مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية، فيما قال محامي أحد المعتقلين على خلفية هذه القضية إن نتنياهو طالب بالحصول على وثائق أخرى من الجيش الإسرائيلي، كالتي تم تسريبها.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو حول اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، أنه "يؤلمنا جدا أنهم يدمرون حياة أشخاص شبان بادعاءات كاذبة من أجل المس بحكم اليمين".
وأضاف أنه "في دولة ديمقراطية لا يعتقلون أشخاصا بسبب تسريب لمدة 20 يوما في أقبية، وخلال ذلك منع لقاء مع محام لأيام كثيرة، فقد من أجل استخراج مقولات كاذبة منهم ضد رئيس الحكومة"، في اتهام مباشر لجهاز الشاباك والشرطة اللذان يحققان في القضية.
وتابع بيان مكتب نتنياهو أن "هذا التنكيل مثير للغضب بشكل أكبر لأنه لم يجر ولو تحقيق واحد حول فيض التسريبات الجنائية من الكابينيت ومن طاقم المفاوضات طوال سنة الحرب". ويتألف طاقم المفاوضات من رئيسي الموساد والشاباك ومندوب عن الجيش الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أن "هذه التسريبات الجنائية كشفت أمام إيران وحزب الله و حماس معلومات أمنية حساسة، وتسببت بضرر كبير لأمن إسرائيل ومجهود تحرير المخطوفين".
وقال المحامي ميخائيل بيتمان، إن موكله وهو أحد المشتبهين في قضية تسريب وثائق ومعلومات في مكتب نتنياهو، أفاد أمامه بأن فيلدشتاين نقل الوثائق التي تلقاها إلى نتنياهو. وأضاف خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، فيلدشتاين أبلغ موكله بأن نتنياهو طلب معلومات أخرى وقال إنه "سيتفرغ ليوم كامل من أجل العناية بهذا الموضوع".
وتابع المحامي إنه طلب من المحكمة رفع أمر حظر النشر عن القضية كي تكون تفاصيلها مكشوفة أمام الجمهور، وأنه "ليس لدينا شيء نخفيه"، وأن موكله لم يكن يعرف فيلدشتاين قبل أن سلمه معلومات.
ومددت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، أول من أمس، اعتقال المشتبهين الأربعة في القضية، حتى يوم غد. وقالت القاضية خلال الجلسة إنه في حال لم ينته التحقيق مع فيلدشتاين حتى غد، فيجب تحويله إلى اعتقال منزلي.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025.
هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها.
نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار.
بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة.
تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.
ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ.
أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.