القاهرة للتنمية تدين فيديو طبيبة النساء وتطالب بتعميم مدونة السلوك المهنى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أدانت مبادرة "رعاية طبيّة آمنة للنساء" التابعة لمؤسسة القاهرة للتنمية والقانون الفديو الشهير لطبيبه النساء وسام شعيب وقالت المبادره في بيان لها اليوم :
التصريحات غير المهنية و غير المسئولة والتى صدرت عن إحدى طبيبات النساء والتوليد علي موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك والتى قامت فيها بالتحريض علي نساء مصر بعبارات وأقوال تطالب فيها برجم وجلد الفتيات وضربهن من قبل الأهالى يعد مخالفة للقانون المصرى ويهدد السلم الاجتماعى للدولة المدنية ويؤصل لظهور جماعات مثل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
كما خالفت هذه الطبيبة لائحة آداب ممارسة مهنة الطب بشأن احترام حق المريضات في الأمان الشخصي و الاحترام الكامل وسرية معلوماتهن وبياناتهن أثناء تلقي الرعاية الطبية فضلا عن إصدار الأحكام الأخلاقية والوصم والتمييز ضد المريضات والتباهى بالامتناع عن تقديم الخدمة الطبية لإحدى المريضات لكونها لم تجيد تربية ابنتها من وجهة نظر الطبيبة.
وهى الأمور التى تخالف القانون والدستور المصرى والسلم المجتمعي للدولة المدنية.
كما أشاد البيان بإحالة هذه الطبيبة للتحقيق من خلال كل من النيابة الإدارية ونقابة الأطباء
وطالب البيان بضرورة تعميم مدونة السلوك المهنى لمقدمي الخدمات الصحية بشأن التعامل المهني مع النساء على جميع مستشفيات الجمهورية ، والتى تنص فى أحد بنودها علي
للنساء الحق في الحفاظ على خصوصيتهن الصحية، وعدم إبداء مقدمي الرعاية الطبية بمعلومات عنهن لأي شخص كان أو لأي سبب كان إلا بموافقة صاحبة الشأن أو بقرار قضائي مسبب، ولهن الحق في عدم التدخل في حياتهن الشخصية، أو انتهاك خصوصيتهن لأي سبب كان
وتهدف المدونة إلى وضع قواعد سلوك مهنى يلتزم بها مقدمى/ات الرعاية الطبية أثناء تقديم الرعاية الطبية للنساء " لضمان تقديم خدمة طبية آمنة للنساء "
ويذكر أن تبني مدونة السلوك المهني من جانب مقدمي الرعاية الصحية يأتي بعد أن قام البرنامج خلال الثلاث أعوام الماضية ببناء قدرات أكثر من 1800 من مقدمى/ ات الخدمات الصحية بعدة محافظات مصرية على المهارات الخاصة بتقديم الرعاية الطبية للنساء ، وخاصة الناجيات من العنف ، بالإضافة إلى عقد عدد من جلسات الحوار المجتمعي بحضور عدد من الخبراء فى مجال الصحة ، البرلمانيين ، أعضاء كل من المجلس القومى لحقوق الإنسان ، المجلس القومي للمرأة ، وزارة العدل ، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية ، ومنظمات المجتمع المدنى.
وتستقبل مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون الشكاوي والطلبات والاستفسارات علي الخطوط الساخنة الخاصة بالدعم القانوني والنفسي للناجيات من العنف على أرقام 01210009192-- 01279177326 ، وذلك لتقديم الاستشارات ، الدعم القانوني والنفسي لهن إذا لزم الامر، وذلك يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة مساء.
كما تستسقبل المؤسسة الطلبات من خلال استقبال الناجيات في مقرها، وايضا عن طريق الواتساب علي نفس الأرقام وكذلك عبر مراسلتنا عبر صفحتنا علي موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك https://bit.ly/4fpD6g0
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك الرعایة الطبیة
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما على منهاج عمل بكين.. هدى بدران: رابطة المرأة العربية أصدرت تقارير موازية كل 5 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت مؤسسة قضايا المرأة، اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري، مائدة حوار بعنوان، “الآليات الدولية ووضع النساء فيها.. ماذا بعد 30 سنة من منهاج عمل بكين”، وذلك في إطار مشروع قانون أسرة أكثر عدالة وبالشراكة ما بين برنامج الوصول للعدالة والمشاركة العامة للنساء، حيث تدشن مؤسسة قضايا المرأة المصرية حملة عن الآليات الدولية، ووضع النساء فيها، وخاصة بعد 30 عام من صدور منهاج عمل بكين الصادر في 1995م، خلال المائدة تم مناقشة تقريرين إقليمين اشتركت فيهم المؤسسة، قدمت من خلالهم نقداً للآليات الدولية وأيضا سرداً لأهم الملامح التاريخية التي أوصلتنا لمنهاج بيكين.
دور مصر في منهاج بكينفي البداية تحدثت الدكتورة هدى بدران، حول خلفية تاريخية عن منهاج عمل بكين ١٩٩٥م ، والمناقشات التي تمت خلال مؤتمر بكين، وقالت: " إن رابطة المرأة العربية الذي كنت أترأسها في ذلك الوقت -عام ١٩٩٥م-، والاتحاد النسائي المصري الذي أنشأته وترأسته فيما بعد، كانا نشطين للغاية في تنفيذ خطة عمل بيكين حيث أصدرنا تقارير موازية لبكين كل خمس سنوات لمصر والمنطقة العربية.
وأضافت: “وكان معنا مونجيلا الأمين العام لمؤتمر بكين آنذلك ليلقي كلمة في الاجتماع الافتتاحية لمؤتمر بكين +١٠ في القاهرة”.
هدي بدران مع محررة البوابةواستطردت “بدران”: يجب أن أذكر أيضًا أن مجموعتنا كانت قادرة على إقامة علاقة جيدة مع الاتحاد النسائي الصيني، وقد تم إرسال دعوة خاصة لتبادل الزيارات إلى تحالف المرأة العربية من قبل الاتحاد النسائي الصيني والتي تمت في عام ١٩٩٦م."
تحديات وصعوباتكما قام الخبير القانوني محمود عبد الفتاح، بتقديم عرضاً لتقرير شبكة رؤي العربية الإقليمية، ما تم عمله من المجموعات المشاركة والتوصيات الخاصة بتفعيل القوانين تنفيذها، واليات مشاركة المرأة في المجتمع.
جانب من المؤتمركما تحدثت الدكتورة فاطمة خفاجي ،عما تم وما لم يتم تحقيقه في الفترة ما بين مراجعات بكين والتحديات التي اعاقت تحقيق الوعود بمنهاج عمل بكين، كما قدمت عزة سليمان نقدا للغة الأممية بمنهاج عمل بكين، وكيف يمكننا المضي قدما لضمان تحقيق الآليات الأممية بما يضمن كافة حقوق النساء.
في نفس السياق قالت ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء، إن مؤسسة قضايا المرأة المصرية تعمل علي الآليات الدولية منذ سنوات، وخاصة بكين و"السيداو" وغيرها من الآليات المتعلقة بحقوق النساء، ولكن حتى الأن نري أن التطبيق قاصر جدا لكل المواثيق والآليات الدولية، مما يؤثر سلبا علينا كنساء في الوصول إلي حقوقنا الكاملة والمتساوية، بالإضافة إلي الحروب والنزاعات في السودان وغزة وغيرها من الدول، لذلك كان علينا أن ننقد هذه الآليات لأنها لم تحمي حقوقنا كنساء في المنطقة أو تضمن حمايتنا من كافة أشكال العنف.
بكين وتعزيز حقوق المرأةيعد مؤتمر بكين ١٩٩٥م خطوة تاريخية نحو تعزيز حقوق المرأة في سبتمبر ١٩٩٥م، حيث استضافت العاصمة الصينية بكين مؤتمرًا دوليًا تاريخيًا حول حقوق المرأة، تحت عنوان "المرأة في القرن الحادي والعشرين: المساواة والتنمية والسلام". حضر المؤتمر أكثر من ٣٠ ألف مشارك من ١٨٩ دولة، بما في ذلك قادة دول، وناشطون، وخبراء، ونساء من مختلف الخلفيات.
جانب من الحضورومن أبرز توصيات المؤتمر: تعزيز المساواة الجنسانية و ضمان المساواة في التعليم، العمل، والصحة، والقضاء على العنف ضد المرأة، ومكافحة العنف الأسري، الاغتصاب، والتحرش الجنسي، بالإضافة إلي تعزيز المشاركة السياسية للنساء، وزيادة تمثيل النساء في الحكومات والمنظمات الدولية، وتحسين الصحة الإنجابية، وضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية والتعليم.
جدير بالذكر أن مائدة الحوار شملت لفيف من أعضاء الجمعيات والمجتمع المدني والمحامي الخبراء القانونين، إضافة إلى الدكتورة هدي بدران رئيسة الاتحاد النسائي، وأستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة حلوان، والممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف سابقًا ، ومحمود عبد الفتاح المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، والدكتورة فاطمة خفاجي منسقة مناوبة للشبكة النسوية العربية، وعزة سليمان رئيسة مجلس آمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، وقامت بالتيسير لمائدة الحوار ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية.