مؤسسة وأكاديمية نماء تختتمان ورشة تنشيطية لخريجي برنامج صناعة العقيق اليماني
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/
اختتمت اليوم بصنعاء مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وأكاديمية نماء للتمويل الأصغر ووزارة الثقافة والسياحة ممثلة بالإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية ورشة تنشيطية لعدد 《23 》 شابا من خريجي برنامج 《صناعة العقيق اليماني 》 الذي تم تنفيذه في عام 2022.
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام إلى تحديث معارف ومهارات المشاركين من خريجي برنامج العقيق اليماني، حيث تم تناول موضوعات تتعلق بتطوير الإنتاجية وجودة التصنيع في مجال العقيق اليماني.
وتمت الورشة في إطار اهتمام المؤسسة والأكاديمية بتطوير المهارات المحلية وتعزيز الصناعات التقليدية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب اليمني.
كما تهدف المؤسسة والأكاديمية إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الحرف اليدوية، مما يعكس التراث الثقافي الغني للبلاد.
وفي الاختتام، أكد الاستاذ محمد علي الفران رئيس مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر رئيس أكاديمية نماء للتمويل الأصغر، أن اليمن حباها الله بخيرات عظيمة منها الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها وأشكالها.
وحث الفران الجميع على الاهتمام بهذا الجانب والتصنيع لما فيه من أهمية ورافد مهم للاقتصاد الوطني، وتحسين المستوى المعيشي، وقال: نحن الآن بصدد توفير معدات مختلفة للمتدربين بالقرض الحسن.
وأشار الفران إلى أن الاستثمار في تطوير المهارات المحلية هي من أولويات المؤسسة حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للابتكار.
من جانبه شكر مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية الأستاذ عبد القدوس المتوكل المتدربين على التزامهم، وشكر المؤسسة والأكاديمية ممثلة بالأستاذ محمد علي الفران، وأكد أن البرنامج انتهى بمخرجات مبهرة، مشيدًا بإبداع المتدربين في مجالهم وتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية.
جدير بالذكر إلى أن المؤسسة قد أقامت في العام 2022 دورة تدريبية في دار الحمد التابع للإدارة العامة للحرف اليدوية في وزارة الثقافة حول صناعة الأحجار الكريمة وشبه الكريمة لمدة ( 3 ) أشهر وقد استهدفت الدورة ذات المشاركين في الورشة.
كما قامت المؤسسة بتوفير المعدات والأدوات اللازمة لتدريب الدورة.
جدير بالذكر أن المؤسسة أقامت هذه الدورة، وكذلك كل الدورات التي تقيمها مجانا.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأقدم في بنها.. ورشة «مجدي» لزبائن الفانوس الصاج: صناعة وترميم
داخل ورشة صغيرة لا تتعدى مساحتها 4 أمتار يجلس «مجدى أبوالخير»، 62 عاما، بين عشرات الفوانيس الصاج، إذ إنه يعد واحدا من أقدم صانعيها فى مدينة بنها، يسترجع ذكريات الورشة المفتوحة على يد والده، وورثها منه، وتَحاكَى بعمرها الذي يتخطى الـ100 عام، وما زال لها زبونها ويقبل على الشراء منها أجيال متعددة ما زالت تحرص على فرحة رمضان بالفانوس الصاج.
تدوير الفوانيس القديمةيحكى «عم مجدى»، كما يلقبه الأهالي، لـ«الوطن» أنه يبدأ العمل في فوانيس رمضان ويفتح ورشته لاستقبال زبائن الشهر الكريم قبل قدوم رمضان بشهرين، ولا يكتفى بصناعة الفوانيس الصاج بل يقوم بإعادة ترميم وتدوير الفوانيس القديمة وتركيب الزجاج الملون لها وإعادتها مرة أخرى، حيث يحرص العشرات من الزبائن على الاستفادة من الفوانيس التي لديهم لتعليقها كعادتهم في شهر رمضان.
تتراوح الفوانيس لدى الصانع الستيني من أسعار تبدأ من 20 حتى 500 جنيه: «الورشة مش لصناعة الفوانيس بس كنا بنصنع فيها صناعة كوز المياه وأدوات نقش كحك العيد والمناقيش والكلوبات ولمبة الجاز والصناعات البدائية»،
ويحكي «عم مجدى» أن الفانوس قديما كان عبارة عن قطعة كبيرة من الزجاج وكان لها مساوئها، فإذا سقطت من الأطفال أثناء اللهو كانت تُكسر تماما، إلى أن تم إدخال الصاج في صناعة الفوانيس.
عدة مراحل يمر بها الفانوس حتى يصل إلى أيدى الجمهور، يشرحها «عم مجدي» بداية من شراء المواد الخام، ثم يبدأ بتقطيع الصاج الخاص بصناعة الفانوس، وتقطيع الزجاج، حيث يشتري الزجاج خاما «أبيض» ثم يقوم بطباعته وتلوينه حسب حجم الفانوس الذي يصنعه من خلال التعامل مع مطبعة لطباعة الزجاج، ثم يبدأ في تفصيل الفانوس.
وبعد انتهاء موسم صناعة الفوانيس لشهر رمضان، يعمل صانع الفوانيس على مدار العام بتجهيز المواد الخاصة وتقطيع تلك المواد حسب الأحجام التي يصنعها في رمضان العام التالي، وبعد الانتهاء يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بنحو شهرين في عملية التجميع للفانوس ليظهر في شكله النهائي: «أنا ماعرفش مهنة تانية وهفضل شغّال فيها لحد ما أموت».