محافظ الحديدة يوقع عقد مشروع كهرباء الخوخة بقدرة 10 ميجاوات بدعم إماراتي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / الحديدة
وقع محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، اليوم، عقداً مع شركة اليكتروميكا الدولية للمشاريع، لتنفيذ مشروع الكهرباء، في مديرية الخوخة، بطاقة إنتاجية تبلغ 10 ميجاوات، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد المحافظ طاهر، أهمية الإسراع في تنفيذ وتسليم المشروع بحلول شهر سبتمبر القادم عام 2025م، وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد.
وعقب مراسم التوقيع، الذي حضره قائد قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار زحزوح، سلّم المحافظ طاهر الأرض المخصصة للمشروع، والتي وفرتها السلطة المحلية، للشركة المنفذة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
أوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
أشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.