زنقة 20 ا العيون | علي التومي

قال محمد جعيفر، مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء، إن “زيارة السفير الفرنسي والوفد المرافق له للعيون، تأتي في سياق خريطة الطريق التي رسمها قائد البلاد الملك محمد السادس نصره الله”.

وأوضح جعيفر في تصريح لموقع Rue20، أن “تواجد السفير الفرنسي رفقة وفد هام بالعيون اليوم هو تجسيد لاتفاقيات الشراكة التي أشرف على توقيعها جلالة الملك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للرباط”.

وأضاف جعيفر، أن “هذه الزيارة غير المسبوقة للوفد الفرنسي للجهة، تأتي في إطار إستكشاف القوة التنافسية للجهة والإطلاع على كل ما أنجز من الأوراش في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله”.

وثمن محمد جعيفر في التصريح ذاته لموقع Rue20ن زيارة الوفد الفرنسي للعيون كبرى حواضر الصحراء، واعتبرها زيارة تؤكد من جديد مغربية الصحراء وتجسيدا للموقف الفرنسي كما الأوربي الداعم لسيادة المغرب على كامل صحرائه.

وكان محمد جعيفر قد قدم عرض مفصلا وشاملا أمام السفير الفرنسي والوفد المرافق له أبرز من خلال مؤهلات الجهة في مجال الإستثمار، وعلى صعيد جميع المجالات مستحضرا في الآن ذات التسهيلات الحكومية في هذا الإطار.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟

شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.

 واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر. 

السياق السياسي: صراع الملك والوفد

بعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول. 

مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.

انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النواب

في عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.

 في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.

حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادم

لم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم  تجر وفق القواعد الدستورية السليمة. 

كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.

ردود الفعل والمعارضة الشعبية

قوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.

 كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.

تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصر

رغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.

 وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.

مقالات مشابهة

  • إعلامي عن هدف زيزو: حفظ الله الملك
  • حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • الخط السادس للمترو ومجمع ألستوم.. وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي المشروعات المشتركة
  • كامل الوزير يبحث مع السفير الفرنسي المخطط الزمني لإنشاء مجمع الستوم الصناعي ببرج العرب
  • كامل الوزير يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة بدء إنشاء مجمع الستوم الصناعي ببرج العرب
  • وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي مستجدات الخط السادس لمترو القاهرة وإنشاء مجمع ألستوم
  • السايح يناقش مع السفير الفرنسي مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • أزمة دبلوماسية حول زيارة الوفد الأمريكي إلى جرينلاند
  • جلالة الملك يعين حسن طارق وسيطاً للمملكة وعمارة رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي وبنعليلو رئيساً لهيئة النزاهة
  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟