مدير مركز الإستثمار بجهة العيون لـRue20: زيارة الوفد الفرنسي تجسيد لاتفاقيات الشراكة بين جلالة الملك والرئيس ماكرون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
قال محمد جعيفر، مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء، إن “زيارة السفير الفرنسي والوفد المرافق له للعيون، تأتي في سياق خريطة الطريق التي رسمها قائد البلاد الملك محمد السادس نصره الله”.
وأوضح جعيفر في تصريح لموقع Rue20، أن “تواجد السفير الفرنسي رفقة وفد هام بالعيون اليوم هو تجسيد لاتفاقيات الشراكة التي أشرف على توقيعها جلالة الملك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للرباط”.
وأضاف جعيفر، أن “هذه الزيارة غير المسبوقة للوفد الفرنسي للجهة، تأتي في إطار إستكشاف القوة التنافسية للجهة والإطلاع على كل ما أنجز من الأوراش في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله”.
وثمن محمد جعيفر في التصريح ذاته لموقع Rue20ن زيارة الوفد الفرنسي للعيون كبرى حواضر الصحراء، واعتبرها زيارة تؤكد من جديد مغربية الصحراء وتجسيدا للموقف الفرنسي كما الأوربي الداعم لسيادة المغرب على كامل صحرائه.
وكان محمد جعيفر قد قدم عرض مفصلا وشاملا أمام السفير الفرنسي والوفد المرافق له أبرز من خلال مؤهلات الجهة في مجال الإستثمار، وعلى صعيد جميع المجالات مستحضرا في الآن ذات التسهيلات الحكومية في هذا الإطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
يمانيون../
نقلت صحيفةُ “المجاهد الجزائرية” الحكومية عن مصادر دبلوماسية، الأحد، قولها: إن “وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي “ستيفان روماتيه”؛ بسَببِ تورُّطِ المخابرات الفرنسية في مخطّطات تهدفُ إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
ولفتت الصحيفة إلى وجودِ مخطّطاتٍ دوليةٍ معادية تستهدف أمن واستقرار وسيادة الجزائر، تتمثل بأنشطةٍ استخبارية تسعى لتطبيق سيناريو على غرار ما حدث في سوريا وفي محاكاةٍ للمشهد هناك “بالنسخة الجزائرية”.
ومنذ أَيَّـام تسلط وسائل الإعلام الجزائرية الضوء، عن جود مؤامرة تقودها باريس خدمة للعدو الصهيوني، وسط تدهور العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد تأييد باريس لخطة المغرب لحل قضية إقليم الصحراء الغربية.
وكشفت مصالحُ الأمن الوطني في الجزائر، مطلع الأسبوع، عن إحباطِها عمليةً للمخابرات الفرنسية على الأراضي الجزائرية، تستهدف تجنيدَ شباب في صفوف “داعش” بسوريا، وتكليفهم بمهامَّ على علاقة بالتنظيمات الإجرامية، في “المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد”.