«القاهرة الإخبارية»: ألمانيا تشهد انتخابات برلمانية في فبراير المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ كل استطلاعات الرأي التي خرجت اليوم تؤكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي سيأتي لحكم ألمانيا مرة أخرى.
تصويت على سحب الثقةوأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّ شهر ديسمبر المقبل سيشهد تصويتا على سحب الثقة من حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس، بالتالي ستكون هناك انتخابات في نهاية شهر فبراير المقبل، حسب الاتفاق الذي جرى اليوم بين الكتلتين البرلمانيتين في الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الاشتراك للمستشار الألماني.
وتابع: «لكن إذا جرى بالفعل توافق بين هذه الأحزاب ستواجه الحكومة القادمة أزمة، إذ أنّ الائتلاف القادم حسب استطلاعات الرأي ربما سيتشكل مرة ثانية من 3 أحزاب، إذ سيكون لأول مرة في تاريخ دولة ألمانيا أن يحكمها 3 أحزاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برلين ألمانيا أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.