«بناء الإنسان وتنمية وتطوير مهارات الشباب».. ندوة إعلامية بمدرسة سمنود الصناعية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بالتعاون مع الإدارة التعليمية بسمنود، صباح اليوم الثلاثاء، ندوة موسعة تحت عنوان "بناء الإنسان وتنمية وتطوير مهارات الشباب " وذلك بمقر المدرسة الثانوية الصناعية العسكرية بمدينة سمنود.
حاضر فيها الدكتور محمد محروس مشرف التدريب بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بكفر الشيخ، وأدارت اللقاء هالة عبد العظيم الإعلامية بمركز إعلام المحلة الكبرى.
بدأت عبد العظيم اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى العامة للإستعلامات ومركز الإعلام فى التوعية والتثقيف فى مختلف المجالات وأشارت إلى أهمية المبادرات الرئاسية فى النهوض بمصر فى إطار الجمهورية الجديدة ومنها مبادرة بداية.
وأشار دكتور محمد محروس، أن مبادرة بداية هى من أهم المبادرات الرئاسية لأنها تعتنى ببناء الإنسان الذى هو أساس المجتمعات وهو محور إهتمام الدولة لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد د.محروس على أن هذه المبادرة تتسق مع المفهوم الشامل لحقوق الإنسان لتوفير حياة كريمة يتمتع فها المواطن المصرى بمستويات متميزة من الصحة والتعليم والرعاية الإجتماعية وذلك لبناء مجتمع متقدم ومتكامل.
وفى سياق متصل أوضح د.محروس أن الشباب قوة لا يستهان بها و أعداد الشباب نفسيا وإجتماعيا لسوق العمل وإختيار المشروع المناسب لكل فرد حسب المهارات المختلفة لهم وتطويرالقدرات الخاصة بهم.
وأشار إلى أن مبادرة بداية لجميع الفئات العمرية حتى بعد المعاش و من أهدافها خلق أجيال قادرة على الأبداع والإبتكار من خلال تقديم خدمات وأنشطة وبرامج تناسب كل مرحلة عمرية بما يساهم فى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
حضر اللقاء إبراهيم شوشة مدير المدرسة و الأخصائيين و طلبة وطالبات المدرسة.
يأتي ذلك فى إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى " التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرصا من الهيئة العامة للإستعلامات بأهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة
تم اللقاء تحت إشراف محمود السمرى مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)