عبد الغفار : الأكاديمية العربية شريك استراتيجي في تطوير قطاع النقل بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على التزام الأكاديمية بتسخير جميع إمكاناتها للنهوض بقطاع النقل كعنصر أساسي في مشروعات التنمية الاقتصادية العربية. جاءت تصريحات عبد الغفار خلال كلمته الترحيبية في الاجتماع الدوري لمجلس وزراء النقل العرب.
وقال عبد الغفار: "تفتخر الأكاديمية بأنها كانت ولا تزال عند حسن ظن مجلسكم الموقر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضح عبد الغفار أن الأكاديمية تسعى دائماً لتوظيف جميع طاقاتها المادية والبشرية لدعم قطاع النقل واللوجستيات في الدول العربية، مشيراً إلى أهمية هذا القطاع في تعزيز التنمية الاقتصادية. وأضاف: "النقل واللوجستيات يعدان من الركائز الأساسية التي تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدول العربية، لذلك نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم اللازم لضمان نجاح هذا القطاع".
وأشار عبد الغفار إلى أن الأكاديمية، بتوجيه من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قامت خلال السنوات الماضية باستضافة مجموعة من الاجتماعات الهامة، بما في ذلك اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب والمكتب التنفيذي، بالإضافة إلى اجتماعات اللجان الفنية للنقل البحري والبري والنقل متعدد الوسائط، والملتقى العربي للنقل.
وفي ختام كلمته، أعرب عبد الغفار عن أمله في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال النقل، مؤكداً أن الأكاديمية ستواصل جهودها لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل عبد الغفار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مجلس وزراء النقل العرب الدول العربیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدعو إلى تعزيز حضور الدول العربية في المنظمات العالمية
دعا معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الدول العربية لتعزيز حضورها في المنظمات العالمية الخاصة بالنقل، لا سيما في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال أعمال الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية المصرية.
وقال: “إن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب يأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تتكاتف وتتضاعف الجهود للارتقاء بالدول العربية عالميًّا في شتى المجالات، ومجالات النقل على وجه الخصوص”.
وشدد على أن حضور الدول العربية في المنظمات الدولية المعنية بالنقل ليس مجرد مشاركة في أنشطة دولية فحسب، بل هو استثمار في مستقبل المنطقة العربية، ويُعد خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز مكانتنا على الساحة الدولية في مجالات متعددة لما يحققه من إبراز لموقفنا الجماعي ودعم المنطقة من خلال القرارات المصيرية التي تتخذها هذه المنظمات؛ مما ينعكس إيجابًا على تقدم الاقتصاد وحفظ الأمن.