الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة بصاروخ موجه مستهدفة شقة في نزلة بن الكمال في مدينة النبطية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة على منطقة الحدث قرب الميكانيك في قضاء بعبدا، كما نفذ غارة عنيفة على منطقة تقع بين البرج الشمالي والبازورية، وذلك تزامنا مع غارة جوية وقصف فوسفوري على بلدة شمع وتلال البياضة في قضاء صور جنوبي لبنان، كما أغار الاحتلال الإسرائيلي على جبال البطم وصديقين وكفرا في قضاء صور.
ومن جهته، قام "حزب الله" بصد هجوم لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع (هرمز 450) في أجواء النبطية، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته بلدات جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.