وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية خططها الخبيثة منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، مستغلًة كل الوسائل التي يمكن من خلالها تفتيت وحدة الشعب المصري وزرع الٌفرقة بين أبنائه، من أجل تقسيم الشعب إلى فئات وجماعات بهدف إتاحة الفرصة لنفسها لنشر أفكارها ومعتقداتها المضللة، وهذا ما رفضه الشعب المصري إجمالًا وتفصيلًا.
وكشف عاصم عبد الماجد، القيادي في جماعة الإخوان، عن تفاصيل خطيرة حول اعتصام رابعة العدوية ونوايا جماعة الإخوان المسلمين تجاه القوات المسلحة المصرية، مشيرًا في تسجيل مصور انتشر مؤخرًا، بأنهم خططوا إلى تقسيم الجيش بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن هذا الخيار كان سبيلهم الأخير لإنقاذ الوضع، إلا أن الخطة باءت بالفشل.
وفي الفيديو الذي حذفه موقع الفيديوهات «يوتيوب» لاحقًا لاحتوائه على تصريحات تحريضية، أكد عبد الماجد أن اعتصام رابعة كان وسيلة لتحقيق زخم شعبي كبير يهز الجيش ويؤدي إلى انقسامه، مما يسهم في تحقيق عودة المعزول، قائلًا: «كنا في رابعة ونتلقى تسريبات ومعلومات تفيد بأنه إذا أبدى الشعب تمسكًا بمرسي، فإن وحدة الجيش ستتفتت، بشرط أن يكون هناك زخم شعبي قوي، وكنا نرى أن هذا هو خيار النجاة الأخير الذي يمكن أن ينقذ الجماعة».
مهاجمة الإخوة الأقباطواستطرد عبد الماجد قائلاً: «إن انقسام الجيش كان الحل السريع في نظرنا، لأن المواجهة المباشرة مع الجيش كانت غير ممكنة، وكان هناك احتمال بأن تفقد جبهة الجيش وحدتها إذا نزل الشعب بقوة إلى الشارع، كما هاجم النخبة السياسية والأقباط، واصفًا إياهم بالبلطجية، مدعيًا أن هناك تهديدات من بعض الأقباط والنخبة تفيد بأن 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام في مصر».
وتعد هذه الاعترافات أحد أبرز الاعترافات حول اعتصام رابعة العدوية، إذ تُظهر بوضوح أهداف الجماعة ومحاولاتها للتأثير على وحدة الجيش واستقرار البلاد، مما يسلط الضوء على خلفيات الأحداث الدامية التي شهدتها تلك الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان خطط الإخوان الإخوان جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يؤكد دعم الحكومة لقوات الجيش لتحرير المحافظات من قبضة الحوثيين
أكد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، التزام الحكومة بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية للتصدي لانتهاكات الحوثيين وجرائمهم ضد المدنيين، وتحرير بقية المحافظات من قبضة الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن، الإثنين، بمحافظ البيضاء اللواء ناصر السوادي.
وقال بن مبارك، إن الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة البيضاء، يعكس الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونهجها الامامي الكهنوتي في التنكيل بالمواطنين.
وتعهد رئيس الوزراء، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوثيق جرائم جماعة الحوثي في البيضاء وكل محافظات الوطن بما يضمن عدم افلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ السوادي أطلع بن مبارك على أوضاع المدنيين في محافظة البيضاء، والجرائم والانتهاكات المرتكبة ضدهم من قبل جماعة الحوثي، في محاولة يائسة لكسر إرادة أبناء المحافظة.