محافظ الغربية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يبحثان التعاون لنشر الوعي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي صباح اليوم في مكتبه بديوان عام المحافظة، فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووفداً رفيع المستوى ضم كلاً من الدكتور سعيد صلاح الدين عامر المشرف على لجان الفتوى، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالغربية، الشيخ محمد نبيل مدير الوعظ بالمنطقة الأزهرية بالغربية، الشيخ سيد العطار مدير الدعوة بمنطقه وعظ الغربية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المحافظة والمجمع بهدف نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
وتناول اللقاء بحث عدة محاور للتعاون، من بينها إطلاق مبادرات توعوية مشتركة تستهدف الشباب، تنظيم ندوات دينية وقوافل دعوية تهدف إلى التوعية بالقيم الإسلامية السمحة ونشر المفاهيم الوسطية، والتصدي للأفكار المغلوطة والشائعات المغرضة إلى جانب دعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب والتطرف لنشر الوعي المجتمعي ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات الرئاسية مثل مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، للتنمية البشرية فى شتى مناحى الحياة.
وأشاد محافظ الغربية بالدور الرائد لمجمع البحوث الإسلامية في نشر الوعي، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تساعد في بناء مجتمع متماسك ومستنير، وأضاف أن المحافظة ترحب بأي جهود تسهم في رفع الوعي لدى المواطنين، وخاصةً الأجيال الشابة، لتكون على دراية بالقيم الأخلاقية والوطنية.
الاتحاد الأوروبي يندد بدعوة وزير المالية الإسرائيلي "لفرض السيادة" على الضفة الغربيةمن جانبه، أبدى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية استعداد المجمع لتقديم الدعم الكامل للمحافظة من خلال تخصيص نخبة من العلماء والمتخصصين للمشاركة في الفعاليات التثقيفية، كما أشار إلى أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والدينية لتحقيق استقرار المجتمع وحمايته من الأفكار الهدامة.
IMG-20241112-WA0028 IMG-20241112-WA0027 IMG-20241112-WA0026 IMG-20241112-WA0025المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية محافظ الغربية الدعم ديوان الغربية درة التنمية المواطنين رئيس الإدارة المركزية الفتوي الازهر الشريف شائعات مجمع البحوث الاسلامية الشباب عروس المركزى التنمية المستدامة لمجمع البحوث الإسلامیة IMG 20241112
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.