جريدة زمان التركية:
2025-03-18@13:15:12 GMT

هل يتحالف أردوغان مع المعارضة؟

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي إبراهيم كيراس، إن عقد انتخابات مبكرة لمنح الرئيس رجب طيب أردوغان فرصة الترشح من جديد، قرار أسهل من تغيير الدستور، مشيرًا إلى الأحزاب التي قد تدعم قرار عقد انتخابات مبكرة.

ويستوجب التعديل الدستوري الحصول على موافقة 400 نائبا برلمانيا، أو عقد استفتاء دستوري بموافقة 360 نائب.

وأوضح كيراس أن أردوغان لن يصبح بحاجة لحزب الحركة القومية في حال تحالفه مع حزب المعارضة الرئيسي، قائلا: “لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية، حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن ينظر أردوغان إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة”.

وجاء في مقال كيراس: “أعلن رئيس حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أن الحزب لن يدعم أي تعديلات من شأنها تمكين أردوغان من إعادة الترشح. في السياسة الواقعية، أي شيء قد يتغير في أي وقت، لكن بهذه المرحلة من الخطأ انتظار الدعم من حزب الجيد، أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، فكرر عدة مرات أنهم لن يسمحوا بعقد انتخابات مبكرة بعد تاريخ محدد. واحتمالية قبول أحزاب التحالف الحكام لهذا الأمر ليست قوية، لأن التوجه إلى صناديق الاقتراح قبل بلوغ المشاكل الاقتصادية على وجه الخصوص مستويات يمكن تحملها لا يمكن أن يكون خيارا يقبلونه، لكن لا يمكن تجاهل إمكانية التعاون مع حزب المعارضة الرئيس كليا على الرغم من الشروط المطروحة.

هناك أيضا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، إن أضاف تحالف الجمهور 59 مقعدا لأصواته فقد يتمكن من الذهاب لانتخابات مبكرة في الموعد الذي يريده وقد يتمكن أردوغان من الترشح من جديد. التوقعات لما بعد وعد بهجلي بالإفراج عن عبد الله أوجلان كانت قادرة على طرح تعاون كهذا، لكن قد تواجهون صعوبة في طلب التصويت من المواطنين عندما تترشحون بدعم إمرالي وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، ويبدو أن جناح حزب العدالة والتنمية لم يفكر في هذا الأمر بعزل عمد البلديات.

بل ومؤخرا تم طرح عملية -عسكرية- في شمال سوريا لقطع الطريق على “دعايا تقول: كانوا سيفرجون عن أوجلان” التي من المحقق أنهم سيتعرضون لها، تناولنا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في هذا الوضع، لكن ماذا عن حزب الشعب الجمهوري؟ إن تعاون العدالة والتنمية مع حزب المعارضة الرئيسي فلن يصبح في حاجة لدعم حزب الحركة القومية، لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن أردوغان ينظر إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة.. خلال المرحلة القادمة لا بعد من الانتظار والاستعداد لشتى المفاجآت”.

وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.

Tags: الانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المبكرة في تركيا تنظيم العمال الكردستاني حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب الشعب الجمهوري دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان حزب الدیمقراطیة والمساواة حزب الشعب الجمهوری مع حزب

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.

واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.

في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.

يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.

وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.

وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.
 

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة تهديد للمنطقة بالكامل
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة تعزز الروابط بين مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومي
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة تؤكد أهمية اليقظة لتأثير السوشيال ميديا على الوعي
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم
  • المدرسة الديمقراطية: ترامب يقود أمريكا نحو الارهاب العالمي
  • 18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
  • برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الثروة العقارية في مصر تمثل 20% من الدخل المحلي
  • الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار