جريدة زمان التركية:
2025-02-07@01:35:56 GMT

هل يتحالف أردوغان مع المعارضة؟

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي إبراهيم كيراس، إن عقد انتخابات مبكرة لمنح الرئيس رجب طيب أردوغان فرصة الترشح من جديد، قرار أسهل من تغيير الدستور، مشيرًا إلى الأحزاب التي قد تدعم قرار عقد انتخابات مبكرة.

ويستوجب التعديل الدستوري الحصول على موافقة 400 نائبا برلمانيا، أو عقد استفتاء دستوري بموافقة 360 نائب.

وأوضح كيراس أن أردوغان لن يصبح بحاجة لحزب الحركة القومية في حال تحالفه مع حزب المعارضة الرئيسي، قائلا: “لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية، حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن ينظر أردوغان إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة”.

وجاء في مقال كيراس: “أعلن رئيس حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أن الحزب لن يدعم أي تعديلات من شأنها تمكين أردوغان من إعادة الترشح. في السياسة الواقعية، أي شيء قد يتغير في أي وقت، لكن بهذه المرحلة من الخطأ انتظار الدعم من حزب الجيد، أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، فكرر عدة مرات أنهم لن يسمحوا بعقد انتخابات مبكرة بعد تاريخ محدد. واحتمالية قبول أحزاب التحالف الحكام لهذا الأمر ليست قوية، لأن التوجه إلى صناديق الاقتراح قبل بلوغ المشاكل الاقتصادية على وجه الخصوص مستويات يمكن تحملها لا يمكن أن يكون خيارا يقبلونه، لكن لا يمكن تجاهل إمكانية التعاون مع حزب المعارضة الرئيس كليا على الرغم من الشروط المطروحة.

هناك أيضا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، إن أضاف تحالف الجمهور 59 مقعدا لأصواته فقد يتمكن من الذهاب لانتخابات مبكرة في الموعد الذي يريده وقد يتمكن أردوغان من الترشح من جديد. التوقعات لما بعد وعد بهجلي بالإفراج عن عبد الله أوجلان كانت قادرة على طرح تعاون كهذا، لكن قد تواجهون صعوبة في طلب التصويت من المواطنين عندما تترشحون بدعم إمرالي وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، ويبدو أن جناح حزب العدالة والتنمية لم يفكر في هذا الأمر بعزل عمد البلديات.

بل ومؤخرا تم طرح عملية -عسكرية- في شمال سوريا لقطع الطريق على “دعايا تقول: كانوا سيفرجون عن أوجلان” التي من المحقق أنهم سيتعرضون لها، تناولنا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في هذا الوضع، لكن ماذا عن حزب الشعب الجمهوري؟ إن تعاون العدالة والتنمية مع حزب المعارضة الرئيسي فلن يصبح في حاجة لدعم حزب الحركة القومية، لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن أردوغان ينظر إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة.. خلال المرحلة القادمة لا بعد من الانتظار والاستعداد لشتى المفاجآت”.

وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.

Tags: الانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المبكرة في تركيا تنظيم العمال الكردستاني حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب الشعب الجمهوري دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان حزب الدیمقراطیة والمساواة حزب الشعب الجمهوری مع حزب

إقرأ أيضاً:

الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات

 أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا الداعمة له"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين سوريا وتركيا تمتد عبر التاريخ ، وأضاف الشرع أن هذه العلاقات العميقة قد شهدت تحولًا مهمًا في الآونة الأخيرة، وأن البلدين يسعيان لتوطيد التعاون في مختلف المجالات. 

 

وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تؤكد على أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية شاملة وعميقة، بما يعكس تطلعات الشعبين لتحقيق الاستقرار والازدهار، وأكد أن التعاون الثنائي سيركز على الملفات الكبرى التي تمس مصالح البلدين، لاسيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. 

 

في نفس السياق، أعرب الرئيس السوري عن تقديره الكبير لجهود الرئيس أردوغان وسعيه الدؤوب لإنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، وأضاف: "نثمن للرئيس أردوغان حرصه على دعم سوريا في هذه المرحلة الحساسة، ونتطلع للعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والإصلاحات الضرورية." 

 

وأكد الرئيس السوري أن البلدين قد بدأوا العمل بشكل مشترك على عدة ملفات أمنية هامة، على رأسها بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية. 

 

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء استعداده الكامل لدعم عملية إعمار المدن السورية المدمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لسوريا في هذا المجال، وأضاف أردوغان: "نحن مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار المدن السورية التي دمرتها الحرب، ونؤمن بأن هذا التعاون سيعزز من روابطنا الاستراتيجية في المستقبل." 

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه سوريا مرحلة انتقالية، حيث تُبذل الجهود على مختلف الأصعدة لتوطيد العلاقات الثنائية مع تركيا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب 

 

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

 

وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها. 

 

وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار." 

 

وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد". 

 

وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة. 

 

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: بيان «الخارجية» يحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي
  • عضو بالشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية
  • محافظ المنوفية يفتتح معرض حزب الشعب الجمهوري مبادرة مع الناس لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
  • الدفاع التركية : نعمل على إعداد خارطة طريق لتطوير قدرات الجيش السوري
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
  • أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع الشرع: سنرفع العلاقات مع سوريا إلى المستوى الاستراتيجي
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري الانتقالي إلى تركيا.. تاريخية
  • الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات
  • حزب الشعب الجمهوري يكشف تفاصيل مبادرة نفذ مشروعك