إطلاق التريلر الرسمي لفيلم "الفستان الأبيض" وعرضه في السينمات يوم 20 نوفمبر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم "الفستان الأبيض"، التريلر الرسمي للفيلم الذي سيبدأ عرضه في جميع دور العرض المصرية ابتداءً من 20 نوفمبر الحالي، يأتي هذا الإعلان بعد النجاح الذي حققه الفيلم في عرضه الأول في مهرجان الجونة السينمائي، ومن المنتظر عرض فيلم “الفستان الأبيض” ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالسعودية، الذي سيقام من 6 إلى 14 ديسمبر المقبل.
ومن جانبها قالت الفنانة ياسمين رئيس في بيان صحفي لها: "سعدت بردود الأفعال خلال العرض الأول لفيلم “الفستان الأبيض” بمهرجان الجونة، وأتمنى إن يلاقي نجاح في السينما، وشخصية "وردة" في الفيلم كانت مؤثرة جدًا بالنسبة لي وهذا الفيلم أخذ وقت طويل في التحضيرات والتصوير، واستمتعت بشكل كبير مع فريق العمل".
وأضاف الفنان أحمد خالد صالح أن تجربة فيلم “الفستان الأبيض” كانت ثرية بالنسبة لي، وذلك لأني قدمت من خلالها شخصية جديدة ومختلفة عن الأعمال التي شاركت بها من قبل، بالإضافة إلى سعادتي بالتعاون مع المخرجة جيلان عوف في أولى تجاربها السينمائية".
وأعربت الفنانة أسماء جلال عن سعادتها بتجربتها بفيلم "الفستان الأبيض" مشيرة إلى أن أي بنت ستشعر بإرتباطها بقصة الفيلم في تفاصيل معينة خاصة بالضغط المجتمعي على النساء في ليلة الزفاف بخصوص شكلها والاهتمام بشكليات الزواج، إلى جانب تفاصيل إنسانية حول قوة الصداقة والتعاطف والدعم".
قصة فيلم “الفستان الأبيض”
فيلم "الفستان الأبيض" يروي قصة "وردة"، التي تجسدها الفنانة ياسمين رئيس، العروس التي تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف. فتبدأ رحلة مشوّقة عبر شوارع القاهرة برفقة صديقتها المقربة، التي تؤدي دورها أسماء جلال، في محاولة للعثور على بديل. وعلى مدار هذه الرحلة، تخوض "وردة" رحلة أخرى لاكتشاف ذاتها وتقييم علاقتها مع المدينة وحياتها.
أبطال فيلم "الفستان الأبيض"
الفيلم من تأليف وإخراج جيلان عوف، ومن بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وأسماء جلال وسلوى محمد علي ولبنى ونس وأنجي أبو السعود، وميمي جمال. يضم فريق العمل للفيلم "أحمد عبد الله السيد" كمنتج إبداعي، و"عمر أبو دومة" كمدير تصوير، مع تصميم الأزياء من قبل "ريم العدل"، والموسيقى التصويرية من تأليف "خالد حماد"، والإشراف الفني والديكور بقيادة "عاصم علي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الفستان الأبيض أحدث أعمال ياسمين رئيس ياسمين رئيس
إقرأ أيضاً:
الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟
#سواليف
تنسم الأسير محمد أبو وردة، الحرية، اليوم ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
والأسير أبو وردة، معتقل منذ (23 عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة المشاركة في عدة عمليات، ولد عام 1976، في مخيم “الفوار” جنوب مدينة الخليل.
ويُعدّ من أعلى الأحكام في صفقة تبادل الأسرى الحالية وعلى مدار سنوات طويلة، تعرض إلى عدة اعتقالات إسرائيلية، كان آخرها اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002، وهو اعتقاله الطويل، الذي حُكم فيه بالسجن 48 مؤبدًا بتهمة تنفيذ عمليات أدى إلى مقتل إسرائيليين.
مقالات ذات صلة للشهر الثاني منذ بداية 2025 الحكومة تقرر رفع سعر الديزل والبنزين / تفاصيل 2025/01/31ويعود محمد أبو وردة في أصوله إلى قرية “عراق المنشية”، ولجأت عائلته إلى مخيم “الفوار”، وهناك درس في المخيم، وتنقل لاحقًا بين عدة جامعات فلسطينية، بينها بيت لحم والقدس ودار المعلمين في رام الله.
وبعد اغتيال يحيى عياش في غزة، ساهم محمد أبو وردة في عدة عمليات تفجيرية، جاءت كـ”رد على اغتيال عياش”، بحسب حركة حماس.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن الأسير محمد أبو وردة، مسؤول عن سلسلة تفجيرات عام 1996، من أبرزها عملية تفجير على خط الحافلات رقم 18 في القدس وآخر عند تقاطع عسقلان، والتي أسفرت عن مقتل 43 إسرائيليًا. وقد حُكم على أبو وردة بالسجن المؤبد 48 مرة، وهو الأسير الذي أدين بأكبر حُكم وسيفرج عنه ضمن صفقة التبادل الحالية.
يشار إلى أن محمد أبو وردة تشارك مع حسن سلامة في العمليات، التي نفذها مجدي أبو وردة، وإبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي.
وبعد سلسلة التفجيرات، اعتقل محمد أبو وردة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وساهم في الانتفاضة الثانية، حتى اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2002، قبل فراره من سجونها، إذ عاد إلى المطاردة، وخلال هذه الفترة تزوج وبقي مطاردًا من جيش الاحتلال، حتى اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وتم اعتقال أبو وردة، من قبل وحدة إسرائيلية خاصة “دوفديفان” في الخليل، خلال تخطيطه لعملية إطلاق نار داخل مستوطنة كريات أربع.
بعد اعتقاله، نُقل إلى تحقيق عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يومًا، قبل أن تصدر المحكمة حكمًا بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 43 إسرائيليًا وإصابة العشرات.
وفي تعقيبه على الصفقة، قال جوش برينر، مراسل صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، إن محمد أبو وردة “هو أحد أسوأ الإرهابيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الإطلاق. إن إطلاق سراحه أمر صعب، وهو ما يشير إلى مدى صعوبة وآلام هذه الصفقة”.
وبحسب الصحفي نفسه، قال محمد أبو وردة بعد النطق عليه بالحكم في عام 2004: “نحن لسنا القتلة، نحن من لنا الحق في هذه الأرض ويجب أن تحاكموا. لن ينتهي نضالنا ضدكم أبدًا، بل على العكس من ذلك. سنصمد ونكون مصممين حتى تغادروا أرضنا… إن شاء الله، ستكون النهاية قريبة وستكون من قبلنا، من قبل حماس والجهاد والفصائل الأخرى”. وأضاف عن عدد أحكام المؤبد التي يطلبها المدعي العام، بالقول: “يمكنك أن تعطي وتأخذ، أي عدد آخر من أحكام المؤبد كما تريد، وأيضًا حكم الإعدام. لا يهمني”.
أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة “المنع الأمني”.