بالفيديو: غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عشر غارات استهدفت عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكدت وسائل الإعلام اللبنانية، أن أولى الغارات استهدفت المنطقة الواقعة بين حارة حريك وبئر العبد، وذلك بعد أن وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر مباشرة بالإخلاء الفوري لسكان المنطقة.
وبحسب ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على محيط السيدة زينب في منطقة حارة حريك، مما أسفر عن وقوع دمار في الممتلكات دون أن ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن الإصابات.
كما شملت الغارات منطقة الحدث – الجاموس، حيث استهدفت بغارة ثالثة، مستمرة في توسيع نطاق الهجوم في الضاحية الجنوبية.
في إطار التحذيرات المتزايدة، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورا عبر حسابه في منصة "إكس" باللغة العربية، يتضمن خرائط تحدد 11 مبنى في الضاحية الجنوبية، داعيا سكانها للابتعاد مسافة 500 متر على الأقل.
وجاء في تحذيرات أدرعي أن "المباني المستهدفة تضم منشآت تابعة لحزب الله، وسيتم استهدافها من قبل جيش الدفاع بقوة خلال الفترة القريبة القادمة".
وأضاف: "نوجه نداء إلى جميع السكان المتواجدين في المباني المحددة والمجاورة لها بالضاحية الجنوبية بضرورة الإخلاء الفوري حفاظا على سلامتهم".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.