تكريم مشروعين لـ"الوطنية للتمويل" ضمن برنامج "نقطة انطلاقة"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق فريقان من شركة الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- نجاحًا باهرًا في برنامج نقطة انطلاقة المرموق الذي تنظمه شركة أوريدو عُمان.
وصُمم هذا البرنامج الرائد لتمكين المرأة العُمانية في مختلف المجالات؛ للإسهام في تحقيق أولويات رؤية عُمان 2040، إذ يعمل كحافز لتجاوز حدود الإبداع والابتكار، وتم تكريم المشاريع المشاركة من الوطنية للتمويل "زيلة" و"عُمان جيج" الاستثنائيين في احتفالية مميزة أقيمت تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.
وشارك في البرنامج الذي استمر لأربعة أشهر حوالي 250 مشاركا بإجمالي 25 مشروعا ابتكاريا في مجال الاستدامة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وكان من بين المشاركات البارزة مشروع "زيلة"، وهو مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة تم تطويرها من قبل فريق متميز من الوطنية للتمويل.
ويهدف مشروع "زيلة" إلى تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة طبيعية للنباتات باستخدم الطاقة الشمسية، وقد لاقى المشروع استحسانًا واسعًا، حيث حصل على المركز الأول من حيث المحتوى الإبداعي والمركز الثالث كأعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب، ليُؤكد تكريم "زيلة" إمكانياته الواعدة في مُعالجة تحديات بيئية حاسمة، مع تقديم حلول مرنة قابلة للتطوير تعود بالنفع على المُجتمع والبيئة.
كما تألق مشروع آخر من الوطنية للتمويل وهو "عُمان جيج"، وهو أول منصة في عُمان تهدف إلى تمكين الأفراد من زيادة دخلهم من خلال تسهيل عملية البحث عن فرص عمل مرنة مع توفير نظام دفع آمن، وقد حصل "عُمان جيج" على المركز الثاني من حيث مشاهدات اليوتيوب.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نعتز كثيرًا بالإبداع الاستثنائي الذي قدمته موظفات الوطنية للتمويل عبر الأفكار المبتكرة لمشروعي زيلة وعُمان جيج، ونفخر بإصرارهن وتفانيهن في تطوير أفكار مشاريعهن التي لم تتسم بقيمة الإبداع فحسب، بل تمتدُ إلى قيمتها كمشاريع تحقق الاستدامة كمنهج تشغيلي للمشاريع والموارد الطبيعية، بجانب الأثر الإيجابي المستدام، وفي الوطنية للتمويل نحرص على ترسيخ ثقافة تدعم الابتكار والإبداع والمُبادرة، ونعتز بالمواهب المتنوعة التي تحظى بها الوطنية للتمويل. تعد هذه الإنجازات شهادة على الشغف اللامحدود لدى موظفينا الأكفاء، ونتطلع لدعم كافة الأفكار المُلهمة ونجاحاتهم المستمرة".
وترتكز رؤية الوطنية للتمويل على التزام ثابت بتطوير المواهب الوطنية وتمكين الأفراد لتحقيق النمو الشخصي والتقدم المهني، ومن خلال إطار عمل متين يتضمن التدريب المستمر ومبادرات بناء المهارات، وتشجيع بيئة يزدهر فيها الإبداع، تحفّز الشركة موظفيها على المشاركة في كافة الورش التعليمية والتدريبية والمسابقات والملتقيات التي تعزز قدراتهم وإمكانياتهم وتدعمهم للمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإقامة مشروعين صناعيين في كفر الدوار
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم الثلاثاء مراسم توقيع اتفاق مساهمين لتأسيس شركتين جديدتين لإقامة مشروعين صناعيين باستثمارات أجنبية في شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، الخاضعة لوزارة قطاع الأعمال العام، في خطوة جديدة نحو تعزيز جهود الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام.
ووقع الاتفاق كُلٌ من المهندس أحمد حسن صابر، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، و حيدر نوري ديرجال، مساهماً ومفوضاً عن شركة عثمان انترناشيونال ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، و وائل زكريا عبد المعبود فرج (مساهما)، وذلك بحضور سعيد عرفة، المستشار القانوني لوزارة قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
ويهدف المشروعان إلى استغلال المخلفات البلاستيكية ومُخلفات الأقمشة عبر إعادة تدويرها لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي، بما يُساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مُنتجات صناعية تدخل في العديد من الصناعات الحيوية محليًا وعالميًا، وتعتمد خطوط الإنتاج في المشروعين على تكنولوجيا أوروبية وتحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأكد مدبولي، أن المشروعين يمثلان إضافة قوية لجهود الدولة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات صناعية مُبتكرة تُركز على إعادة التدوير وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، مُؤكدًا التزام الحكومة بدعم المشروعات التي تسهم في ايجاد فرص عمل جديدة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن استغلال المُخلفات الصناعية والزراعية بشكل اقتصادي أصبح ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030، وذلك في ضوء ما تسهم به هذه المشروعات في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية وفتح آفاقٍ جديدة للتصدير.
من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي، أن إقامة هذه المشروعات يتم في إطار خطة الوزارة لتعظيم استغلال أصول الشركات التابعة والاستفادة منها في إقامة مشروعات إنتاجية ذات عائد اقتصادي وبيئي مرتفع، وتحقيق التنمية المستدامة والتوسع في المشروعات صديقة البيئة وتعزيز التحول الأخضر في إطار رؤية "مصر 2030".
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن المشروعات ستسهم في تقليل الاعتماد على الواردات بنسبة كبيرة، كما ستضع مدينة كفر الدوار على خريطة المراكز الصناعية الإقليمية المُتخصصة في صناعات الفيبربوليستر واللباد الصناعي، مُضيفاً أن إقامة المشروعات قرب الموانئ والمناطق الصناعية الكبرى يوفر مزايا لوجستية كبيرة، داعيًا المستثمرين إلى التوسع في مثل هذه الصناعات الخضراء التي تمثل مستقبل الصناعة عالمياً.
يقام المشروع الأول على مساحة 25 ألف متر مربع بشركة مصر للحرير الصناعي، باستثمارات تبلغ 1.1 مليار جنيه، ويستهدف إنتاج 30 ألف طن سنويًا من ألياف الفيبربوليستر المُستخلصة من إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، والتي تدخل في العديد من الصناعات منها: الملابس، والمراتب، والوسائد، والعوازل الحرارية، وتبطين ورصف الطرق، والسجاد، والموكيت، وفرش السيارات، والأتوبيسات.. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلية، مع تصدير 80% من الإنتاج، بقيمة مبيعات سنوية تبلغ نحو 800 مليون جنيه، ويبلغ رأسمال شركة المشروع مليار جنيه.
أما المشروع الثاني، فيُركز على إعادة تدوير مخلفات (بواقي وعوادم) الأقمشة لإنتاج اللباد الصناعي المُستخدم في صناعات الطائرات، والقطارات، والمترو، والسيارات، والأوتوبيسات، والأثاث، والمفروشات، والعوازل الحرارية.. ويقام على مساحة 20 ألف متر مربع بشركة مصر للحرير الصناعي، بإجمالي استثمارات 600 مليون جنيه، وبطاقة إنتاجية مماثلة تبلغ 30 ألف طن سنويًا، فيما يسهم في خفض نسبة كبيرة من الواردات، مع استهداف تصدير 52% من الإنتاج، وتحقيق مبيعات سنوية تقدر بنحو 230 مليون جنيه.. ويبلغ رأسمال شركة المشروع 400 مليون جنيه.
ومع تنفيذ المشروعين، من المتوقع أن يسهما في تحويل مدينة كفر الدوار إلى مركز صناعي إقليمي في مجال إعادة التدوير وإنتاج المواد الخام البديلة، بما يدعم خطط الدولة نحو التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية والمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة إلى دعم الصادرات المصرية في أسواق جديدة حول العالم.
اقرأ أيضاًمدبولى: مشروعات جهاز مستقبل مصر توفر منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة
«مدبولي» يستعرض خطة مواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء في الصيف
«مدبولي» يطالب الاتحاد الأوروبي بسرعة صرف 4 مليارات يورو