تقرير طبي يُثير قلق الأهلي بشأن "كاحل" أشرف داري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثى، عن تلقى مسئولي النادي الأهلي رسالة غير مُطمئنة بشأن "كاحل" المغربي أشرف داري مدافع الفريق تُفيد بأن اللاعب المغربي لديه مشاكل كثيرة في منطقة الكاحل.
وأوضح محمد الليثى خلال تقديمة برنامج 10 و 10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.7، أن مسئولي الأهلي عرضوا اللاعب على خبير عظام مصري شهير، أكد لهم أن اللاعب سيُعاني كثيراً بسبب إصابة الكاحل إذا تم علاجها بشكل خاطئ لأنها قديمة وتعامل معها اللاعب في فترات سابقة بشكل غير سليم وغير دقيق ومُتسرّع بجانب "حقنه" بالكورتيزون أكثر من مرة قبل انتقاله للأهلي، الأمر الذي تسبب في تجدد الإصابة.
وقال محمد الليثى: "حالة اللاعب المغربي باتت تُثير حالة من القلق والخوف داخل إدارة النادي بسبب الإصابة المُستمرة في الكاحل منذ قدومه للنادي الصيف الجاري من بريست الفرنسي لمدة 4 مواسم ".
وأشار محمد الليثى إلى أن "خبير العظام المصري طلب من إدارة الأهلي إراحة اللاعب فترة كافية ومنحه برنامج تأهيلي لمدة شهر على أن يتم عرضه عليه بعدها من أجل معرفة تطورات استجابته للبرنامج التأهيلي وموعد عودته للتدريبات الجماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي أون تايم سبورت نادي الأهلي المغرب القلق والخوف محمد اللیثى
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام