بلينكن يزور بروكسل غدًا لبحث الدعم لأوكرانيا قبل انتهاء ولاية بايدن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور العاصمة البلجيكية بروكسل، غدا الأربعاء، لبحث الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وحسب إذاعة “صوت أمريكا”، تبحث واشنطن عن طرق "لزيادة" المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس جو بايدن.
وبعد بروكسل، سيتوجه بلينكن إلى ليما عاصمة بيرو، لحضور اجتماعات التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، تليها توقفات في ماناوس وريو دي جانيرو بالبرازيل، لحضور قمة مجموعة العشرين.
وبشأن غد الأربعاء، سيشارك بلينكن في مناقشات مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لتنسيق الدعم المستمر لأوكرانيا، بينما يلتقي بايدن بالرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال مسؤولون إن بايدن سيطلب من ترامب عدم انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يكون الدعم المباشر من كوريا الشمالية لحرب روسيا في أوكرانيا نقطة محورية خلال مناقشات بلينكن مع نظرائه الأوروبيين، ومن المرجح أن يكون على جدول الأعمال في المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن بروكسل أوكرانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.
وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.
وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.
وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.
وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.
ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.
وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.