تحديات غير مسبوقة.. "أبو النصر" يدعو لإعادة ترتيب أولويات النقل في العالم العربي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الوزير المفوض بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية، على أهمية إعادة ترتيب أولويات المجتمع العربي في ظل التحديات العالمية غير المسبوقة.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة العادية رقم (73) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، التي عُقدت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
قدم أبو النصر تعازيه للشعب الفلسطيني واللبناني، مشيراً إلى موقف الجامعة العربية الثابت في دعم حقوقهم ورفض الحصار المفروض على غزة. وأكد أن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تحركاً عاجلاً من الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان حقوق الإنسان وتخفيف المعاناة.
عبّر أبو النصر عن شكره للأكاديمية على استضافة الاجتماع، مشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه قطاع النقل في الاقتصاد العربي. وأكد على أن هذه الاجتماعات تعكس التزام الدول العربية بالتعاون والتنسيق في مجال النقل، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
وأشار أبو النصر إلى أن قطاع النقل يعد من القطاعات الأساسية التي تسهم بنسبة تتراوح بين 7% و10% من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية. وقال إن الارتقاء بمستوى هذا القطاع يعد من المؤشرات الهامة للنمو الاقتصادي، خاصة في ظل ارتباطه بأنظمة النقل المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت أبو النصر إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتناول عدة موضوعات حيوية، منها تطوير البنية التحتية وتحسين خدمات النقل، مشدداً على ضرورة دراسة هذه الموضوعات للخروج بتوصيات تسهم في تعزيز مستوى النقل في العالم العربي. وأكد أن الأمانة العامة للجامعة العربية تولي اهتماماً خاصاً بقطاع النقل، حيث يعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية التنمية الشاملة للدول العربية.
وفي ختام كلمته، دعا أبو النصر جميع الدول الأعضاء إلى التعاون وتعزيز الجهود المشتركة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه الاجتماعات عن نتائج إيجابية تسهم في تحسين مستوى النقل وتلبية احتياجات المجتمع العربي في ظل الظروف الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع العربي مجلس وزراء النقل العرب
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: ترامب يسعى لإعادة تشكيل العالم وتحويل الحلفاء إلى توابع
قال السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسته الخارجية ليس جديدًا، وإنما يأتي امتدادًا لإدراك أمريكي متنامٍ بأن هناك تراجعًا نسبيًا في مكانة الولايات المتحدة، في ظل صعود قوى أخرى مثل الصين.
وأوضح "زايد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأسبق باراك أوباما حاول استعادة النفوذ الأمريكي عبر القوى الناعمة، بينما يسعى ترامب إلى إعادة تشكيل النظام العالمي من خلال أساليب أكثر حدة، تقوم على كبح كل من يسعى للصعود، وتحويل الحلفاء إلى تابعين صغار، وحتى الخصوم إلى تابعين سياسيين واقتصاديين.
وأشار إلى أن هناك نزعة توسعية إمبراطورية في الفكر السياسي الذي يتبناه ترامب، تسعى لإعادة صياغة خريطة التحالفات الدولية. وعقد مقارنة بين سياسات الرئيس السابق جو بايدن والحالي ترامب، نوه بأن بايدن اتبع إستراتيجية واضحة لعزل روسيا وتقوية التحالف الغربي ضدها، وصولًا إلى مرحلة المواجهة، بينما يريد ترامب الآن فصل روسيا عن الصين ولكنها إستراتيجية غير رشيدة وصعبة التنفيذ في الوقت الراهن.
واختتم زايد تصريحاته بأنه من الصعب جدًا أن ينجح ترامب في فرض حالة من الانغلاق الاقتصادي الكامل، قائلًا: "صعب أن يقوم ترامب باستعداء كل العالم، وصعب أن ترى المنتج الذي تشتريه مصنوعًا فقط في الولايات المتحدة."