سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسات علمية حديثة فوائد واعدة لمركب الريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، في الوقاية من السرطان.
وبدأ العلماء مؤخرًا في جامعة ليستر ببريطانيا واحدة من أكبر التجارب التي تهدف إلى اختبار تأثير الريسفيراترول على إبطاء نمو الأورام الحميدة في الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
أدوية وقائية
أوضحت البروفيسورة كارين براون، الباحثة في السرطان والمشرفة على تجربة Colo-Prevent، أن الدراسة تمثل خطوة كبيرة في كيفية منع نمو الأورام الحميدة، وهي أورام صغيرة في الأمعاء قد تتطور إلى سرطانية إن لم يتم علاجها.
وتستند هذه التجربة إلى أبحاث سابقة أجراها مختبر براون على مدى عشر سنوات، حيث وجد أن الريسفيراترول النقي يبطئ نمو الأورام في الفئران ويصل إلى الأمعاء بشكل مباشر.
تجنيد المرضى الأكثر عرضة
تشارك في الدراسة مجموعة من الأشخاص بين 50 و73 عامًا ممن ظهرت لديهم زوائد في الأمعاء خلال فحوصات برنامج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهو برنامج يستهدف الكشف المبكر عن السرطان.
وبحسب الصحيفة سيخضع المرضى لجراحة إزالة الزوائد ثم يتناولون إما الأسبرين أو مزيجًا من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) لمدة ثلاث سنوات، بينما سيستخدم الآخرون الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية، ثم سيخضع جميع المرضى لتنظير القولون لتحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للنمو.
فوائد الريسفيراترول
وتؤكد الأبحاث السابقة أن مادة الريسفيراترول تمنع نمو الأورام من خلال تنظيم النشاط الجيني وتقليل الالتهابات، ما يعزز مناعة الجسم الطبيعية، وإذا نجحت التجربة، يمكن أن يُصبح الريسفيراترول أو الأدوية التي تعتمد عليه جزءًا من بروتوكولات الوقاية للمرضى الذين يخضعون لبرامج الفحص المبكر، مما قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء مستقبلًا.
عصر جديد في أبحاث الوقاية
سرطان الأمعاء يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، إذ يتم تشخيص 44000 حالة جديدة سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان.
وأكد الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان البريطاني، أن هذه التجربة "تفتح آفاقًا جديدة في أبحاث الوقاية، حيث يعتمد العلماء على العلوم المتطورة لتغيير النظرة السائدة عن الوقاية من السرطان وجعلها ممكنة وفعالة"، ما يمنح فرصة حياة أفضل خالية من القلق من السرطان.
نمط الحياة الصحي كوقاية
تشير البروفيسورة براون إلى أن الوقاية من سرطان الأمعاء لا تقتصر على الأدوية فقط، بل تتطلب تغيير نمط الحياة، مثل التوقف عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة.
كما أن برامج الفحص المبكر ساعدت في الكشف عن العديد من الحالات في المراحل الأولى، لكن التركيز على الوقاية المبكرة من خلال مكونات طبيعية كريسفيراترول قد يكون خطوة مؤثرة في خفض نسبة الإصابات بشكل أكبر مستقبلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنب الأحمر دراسات الأورام الحميدة نمو الأورام من السرطان الوقایة من
إقرأ أيضاً:
10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار
#سواليف
يؤثر اختيار #العصائر_المناسبة تأثيرا رائعا على #صحة_الجهاز_الهضمي، وكما يوضح تقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك قائمة بعصائر تتميز بمذاق جميل، سواء كان الشخص يرغب في التخلص من السموم أو تهدئة المعدة أو حتى الشعور بالخفة، وهي:
#عصير_الشمندر والجزريُعد الشمندر رائعًا للهضم لغناه بالألياف. كما أنه يدعم صحة الكبد، ويساعد على إزالة السموم من الجسم. عند مزجه مع الجزر، وهو مفيد أيضًا للهضم، يساعد هذا العصير على تحسين وظائف الأمعاء ويحافظ على سلاسة حركة الأمعاء. عصير البرتقال
يحتوي كوب من عصير #البرتقال الطازج على كميات مناسبة من فيتامين C، والذي يساعد على الهضم من خلال تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، التي تعمل على تكسير الدهون. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تُقلل من التهابات الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا رائعًا لصحة الأمعاء. عصير الخيار
إن عصير الخيار غني بالماء، مما يُبقي الجسم رطبًا ومنتعشًا. كما أنه يُساعد على تهدئة اضطراب المعدة ويُعزز الهضم ويطرد السموم. بفضل خصائصه المرطبة، يُمكنه أن ينشط الجسم بصفة عامة مع تقليل الشعور بالانتفاخ ويدعم صحة الجهاز الهضمي. عصير التوت البري
يشتهر التوت البري بخصائصه التي تؤدي إلى تحسين صحة المسالك البولية. كما يُمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا في عملية الهضم. إن عصير التوت البري غني بمضادات الأكسدة، التي يُمكن أن تُساعد في مكافحة التهابات الجهاز الهضمي. كما أنه معروف بدعمه لصحة الأمعاء من خلال تعزيز توازن البكتيريا النافعة. عصير الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل منذ قرون لتهدئة اضطراب المعدة وتحسين الهضم. يعرف هذا الجذر الحار بقدرته على تقليل الانتفاخ ومحاربة الغثيان وتحفيز الهضم.
يُمكن أن يُساعد القليل من عصير الزنجبيل في تعظيم فوائد راحة الجهاز الهضمي وتوفير راحة سريعة من الانزعاج، مما يجعله الخيار الأمثل عندما تحتاج المعدة إلى دعم إضافي.
عصير الأناناسيحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يحلل البروتينات ويُسهّل الهضم. يُساعد هذا العصير الاستوائي على هضم الوجبات الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات والانتفاخ. عصير الصبار
يُعرف الصبار بخصائصه المُهدئة، وله فوائد عظيمة لصحة الجهاز الهضمي. يُساعد هذا العصير على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهابات ودعم صحة الأمعاء بشكل عام.
كما يُمكن أن يُساعد شرب عصير الصبار في علاج مشاكل مثل ارتجاع المريء والإمساك، مُضيفًا نكهة منعشة وشافية إلى روتين العناية اليومي بالجهاز الهضمي.
مقالات ذات صلةيُعرف خل التفاح بفوائده الهضمية. عند تخفيفه بالماء أو العصير، يُساعد على موازنة حموضة المعدة وتحفيز الإنزيمات الهاضمة ودعم بكتيريا الأمعاء الصحية. إنها طريقة بسيطة لبدء يومك، تُحسّن الهضم وتُعزز عملية الأيض. عصير الليمون
يُعدّ عصير الليمون مُساعدًا هضميًا تقليديًا، ولسبب وجيه. يساعد على توازن أحماض المعدة ويحفز إنتاج العصارة الصفراوية ويمكن أن يخفف من الانتفاخ وعسر الهضم. إن كوب بسيط من ماء الليمون أو عصيره الطازج، بلونه النابض بالحياة والمنعش، له تأثير رائع في تحسين عملية الهضم والحفاظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي. عصير البابايا
تتميز البابايا بأنها غنية بالبابين، وهو إنزيم يساعد على هضم البروتينات. يمكن أن يساعد شرب عصير البابايا بانتظام في علاج الانتفاخ وعسر الهضم والإمساك.