في أول تعليق.. وزيرة العدل التونسية: معتقلو تيك توك ليسوا مساجين فن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت وزيرة العدل في تونس، ليلى جفال، الإثنين، إن الموقوفين على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"معتقلي تيك توك" أوقفوا بناء على نصوص قانونية "كانت موجودة وليست جديدة" وتتعلق بـ"الاعتداء على الأخلاق الحميدة".
وذكرت الوزيرة، في أول تعليق لها على القضية، أثناء جلسة بالبرلمان لعرض مشروع ميزانية وزارة العدل لسنة 2025، أن الموقوفين "ليسوا مساجين فن"، قائلا "لا وجود لمساجين فن أو مساجين سياسة.
وقضت محكمة تونسية، الثلاثاء الماضي، بالسجن بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف في حق أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.
كما حُكم الخميس بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".
ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".
وفي السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، طلبت وزارة العدل بتونس من النيابة العامة بملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "محتويات تتعارض مع الآداب العامة" على منصات السوشل ميديا.
كما دعت إلى التصدي لما قالت إنها "ممارسات على شبكات التواصل الاجتماعي متضمنة لمحتوى يتعارض مع القيم والآداب العامة"، داعية إلى فتح أبحاث قضائية ضد "كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتلوه عمداً وسلبوا ماله..قرار جديد ضد قتلة طبيب التجمع في مصر
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قراراً جديداً الاثنين، ضد المتهمين الأربعة بقتل طبيب التجمع بعد استدراجه وسرقة مسكنه.
وبعد الإطلاع على أوراق القضية، قررت المحكمة تأجيلها لجلسة 19 فبراير (شباط) المقبل.وجاء في أمر إحالة المتهمين، بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، أن اثنين منهم قتلا المجني عليه عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجا له مخططاً محكماً أعداه سلفاً مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم.
وكشف أمر الإحالة إن إحدى المتهمين الأربعة، قد أغوته حتى تجرد من ثيابه، فسارعت نحوه لتكبيله لكنه عمل على مقاومتها، واستعانت بأخرى وابرحاه ضرباً بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه.
أقبلت المتهمتان على تكبيل المجني عليه من يديه وقدميه وكممتا فاه، بقفزان ولاصق طبي وسلك كهربائي، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، ولإتمام مهمتهما، قامتا بخنقه مستخدمتين أوشحة، قاصدتين إزهاق روحه.