أحرار الدنمارك يتجندون وراء جلالة الملك للدفاع عن الصحراء المغربية بالمحافل الدولية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نظمت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار في إسكندنافيا، نهاية الأسبوع الماضي، بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، احتفالاً بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وشهد هذا اللقاء، حضور العديد من الفعاليات والمنتمين للحزب من الجالية المغربية المقيمة الدنمارك والنرويج والسويد، بالإضافة إلى حضور فاعلين جمعويين من مختلف المشارب”.
وفي كلمة له بالمناسبة شدد محمد الطنجي، المسؤول عن تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار في إسكندنافيا، عن فخره بإحياء هذا الحدث البارز في تاريخ الأمة المغربية”، مؤكدا أن اعتزازه بالخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء الداعي إلى هيكلة مجلس الجالية الذي يعنى بشؤون الجالية وإحداث المؤسسة المحمدية للجالية المغربية”.
وأوضح الطنجي، أن “أعضاء الحزب بالدول الإسكندنافية مجندون وراء صاحب الجلالة وقيادة الحزب برئاسة الرئيس عزيز أخنوش للدفاع عن القضية الوطنية بالخارج ومواجهة خصوم الوحدة الترابية”.
وأكد الطنجي، أن “الحزب بهذه الدول التي تزخر برجال أعال مغاربة سعمل على تشجيع المستثميرن المغاربة من الجالية المغربية للإستثمار في بلده الأم ونقل تجاربه إلى أرض الوطن”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
50 ألف طالب من أذربيجان يدرسون في الأزهر الشريف.. رئيس الجالية يوضح
أكد الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، على عمق العلاقات المصرية الأذربيجانية، مشددا على متانتها وقوتها على مر التاريخ، حتى من يدرس تاريخ مصر يجد أن هناك اتفاقية تحالف بين مصر وأذربيجان .
وأضاف نصيروف في حوار لصدى البلد، أن عدد طلاب دولة أذربيجان في الأزهر الشريف حوالي 50 طالبا يدرسون في مختلف الكليات بالجامعة، منوها بأن هذا العدد من المتوقع زيادته في السنوات القادمة بسبب إقبال الطلاب الأذربيجانيين على الدراسة في الأزهر الشريف.
وأشار إلى أن شعب أذربيجان يحب مصر حبا جما، لدرجة أنهم يسمون ويطلقون اسم مصر على أبنائهم، فهناك وزير التعليم العالي سابقا في أذربيجان كان اسمه مصر.
شيخ الأزهر ورئيس أذربيجانوأشار إلى أنه عبر التاريخ نجد أن هناك تواجدا مصريا في أذربيجان والعكس، ولما فتحت أذربيجان، انتقلت القبائل المصرية والشامية إلى أذربيجان، منوها بأنني لم أجد عالما في أذربيجان إلا جاء إلى مصر ودرس في الأزهر الشريف.
وأوضح، أن الكثير من الناس لا يعرفون أن جذور صلاح الدين الأيوبي تعود إلى بلدة الدوين في شمال أذربيجان، وتقول بعض المصادر أنه بعد الحرب العالمية الثانية انتقل أكثر من عشرة آلاف أذربيجاني إلى مصر.
وذكر أن هناك بعد استقلال أذربيجان في بداية التسعينيات جاء الكثير من طلاب أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف، منوها بأنه إلى يومنا هذا لم يبن معهد أزهري في أذربيجان، ولكن الآن نحاول المبادرة إلى التعاون مع الأزهر لإقامة معهد أزهري في أذربيجان.
وذكر أن وجود الأزهر في أذربيجان سيساهم في خدمة المنطقة بأكملها على المستوى الدعوى والتعليمي، منوها بأن أذربيجان مركز لدول القوقاز، حتى أن المشيخة الإسلامية لدول القوقاز موجودة في أذربيجان.
وكشف سيمور نصيروف، أنه يترأس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية التي تساهم في توطيد العلاقات وزيادة الترابط الأسري بين الجالية الأذربيجانية وعائلتهم المصرية.
ويدرس بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية قرابة نصفهم من المصريين يدرسون العلوم والفنون المختلفة وعلى رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يدرس الطلاب، علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق، وبعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا، ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية، وكل هذه الجهود تقدم مجانا للجميع.
كان شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التقى بالرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، في العاصمة باكو ضمن فعاليات مشاركته في مؤتمر COP29 لتغير المناخ.
وأعرب شيخ الأزهر عن شكره لأذربيجان على تنظيم المؤتمر والقمة العالمية للأديان من أجل المناخ، داعيًا لنجاح الجهود الدولية في مواجهة أزمة تغير المناخ.
كما أبدى شيخ الأزهر اعتزازه بتزامن زيارته مع إعلان مدينة شوشة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2024، مؤكداً على أهمية العمل على وحدة الأمة الإسلامية ودورها في تحقيق النهضة من خلال الحوار بين مدارس الفكر الإسلامي.
وتناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون بين الأزهر وأذربيجان، مشيرين إلى مؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين، ودوره في تعزيز وحدة الصف الإسلامي.