الثورة نت / أحمد كنفاني

أحيا مكتبا هيئتي الأوقاف ورعاية أسر الشهداء وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء بمحافظة الحديدة، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية التي أقيمت بالمناسبة، أكد مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله زيد شايم، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.

وأستعرض صورا من مآثر الشهداء وما تحقق للوطن من عزة وكرامة واستقلال، بفضل الله وتضحياتهم متجاوزين كل الصعاب.

وأشار إلى أهمية السير على درب الشهداء الذين اصطفاهم الله وكانوا بحق نماذج راقية للمشروع القرآني العظيم والتأسي بهم في عطائهم وجهادهم وصبرهم مع الله تعالى.

فيما أوضح رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية ومواجهة التحديات الراهنة.

وأشاد بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوامريكي الذي يتكبد خسائر فادحة في صفوفه وعتاده ويجر اذيال الفشل والهزيمة.

من جانبه أكد رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل، أن الجهاد والشهادة هما مفتاح النصر والعزة والكرامة والحرية والاستقلال.. حاثا الجميع على استمرار البذل والعطاء والمساهمة في رعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وفاء لتضحيات ذويهم، والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وطاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل” والدول الغربية.

تخللت الفعالية، بحضور مدراء الادارات وموظفي الجهات المنظمة، فقرات شعرية وإنشادية معبرة عن عظمة المناسبة وعطاء الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني

«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية

الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
  • هيئة الأوقاف السعودية: الإمارات نموذج عالمي للعمل الإنساني ونهج الشيخ زايد مستمر
  • إطلاق الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • لتطوير مهارات الخريجين.. بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية
  • الشهداء فى الذاكرة.. أصر على النزول للدفاع عن زملائه والدة الشهيد محمد وهدان تروى التفاصيل
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء
  • وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي
  • اختتام بطولة الشهيد يحيى السنوار للشطرنج الرمضانية في نادي الهلال الرياضي بالحديدة
  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية يوم الشهيد | صور
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا