بعد إقصاء إنتر ميامي.. شكوك حول قدرته للمنافسة بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أثيرت الشكوك حول إمكانية الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأمريكي، إنتر ميامي، من المشاركة في منافسات مونديال الأندية 2025، كممثل للولايات المتحدة الأمريكية.
ويزيد الشك حول قدرة الفريق في حال شارك بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، من المنافسة مع فرق كبيرة مثل ريال مدريد، ليتوقع الكثيرين خروج الفريق من دوري المجموعات.
واعتبر البعض هذا الأمر إحراج لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو باعتباره من اختار النادي ليمثل أمريكا في المونديال، في حين كانت هناك فرق أخرى أكثر جدارة للمشاركة.
جاء ذلك بعد إقصاء إنتر ميامي من الدور 32 من منافسات كأس أمريكا، بعد خسارته أمام نظيره أتالانتا يونايتد، 3-2.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس أمريكا مونديال الأندية ميسي
إقرأ أيضاً:
التحكيم ونظرة الأندية
لا شك أن الجميع يدرك أن الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، رياضة مهمة للغاية، وهي مجال كبير للتنافس الحقيقي بين الأندية، والكل يريد الانتصار والفوز، والوصول إلى منصات البطولات- دون تأثر أو تأثير. ولكن يعلم الجميع- أيضًا-أن هناك الكثير من الأندية خسرت مباريات وبطولات؛ بسبب أخطاء التحكيم، أو سوء تقدير منهم، وحتى لو كان الحكم مميزًا، فقد يكون هناك تدخل من الغير- بطريقة ما؛ لتغيير النتيجة.
علامات استفهام كثيرة، نجد أنفسنا في حالة دهشة أمامها؛ مما يحدث.
التحكيم عنصر مهم في كل المباريات- إن لم يكن الأهم- وقد يكون سببًا في إخفاق فرق وابتعادها عن المنافسات، وها نحن نرى تلك المجازر التحكيمية، التي أودت بحظوظ كثير من الأندية- لا مجال لذكرها.
ما أود الحديث عنه أننا قد تناولنا في وقت سابق بعض الحكام وما صدر منهم في بعض المباريات، وتأثير قراراتهم العكسية على نتائج تلك اللقاءات ولكن ما حدث في مباراة الاتحاد والشباب في نصف مهائي كأس الملك، وماقاله وصرح به رئيس الشباب ضد التحكيم، وبأنه طلب حكام نخبة، ولكن لم يستجب لطلبه، وعليه نقول: إن جميع الأندية تريد حكام نخبة من الطراز العالي؛ لتعود المنافسة الحقيقية، وليعود لكرة القدم رونقها وجمالها. لست ضد التحكيم ولكنني ضد اختيار حكام غير مؤهلين لقيادة مباريات دوري، يعتبر الآن من أقوى دوريات العالم؛ لذا لابد من وقفة مهمة مع التحكيم، سواء المحلي أو الأجنبي. والنظر بحال الأندية وتضرر نتائجها؛ لأنه لن يكون هناك تقدم والتحكيم بهذا السوء، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم، التي تؤثر سلبًا على فرص المنافسة على البطولات. وفق الله أنديتنا للوصول لمنصات البطولات بتميز واقتدار.
Gadir2244@gmail.com