سن الثلاثين.. هل هو بداية النضج أم مصيدة القلق؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تركيا الآن
متلازمة الـ 30 مصطلح يطلق عادةً على الأشخاص في أوائل أو منتصف الثلاثينيات من العمر ويشير إلى تغيرات عاطفية وعقلية مختلفة.
ومع ذلك، فإن هذا المصطلح ليس تعريفاً طبياً ولا ينطبق على الجميع.وعادةً ما يمر الأشخاص ببعض التغيرات الحياتية المحددة خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن هذه التغييرات قد لا تكون هي نفسها بالنسبة للجميع.
قد يختلف مفهوم “متلازمة الثلاثين من العمر” من شخص لآخر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات التي تحدث خلال هذه الفترة عادةً ما تكون جزءًا طبيعيًا من الحياة وهي جزء من عملية النضج والنمو لدى الشخص.
خلال سن الثلاثين يشعر بعض الأشخاص بالقلق والاضطراب أو الإحباط بسبب عوامل مثل التقدم في العمر، أو عدم اليقين الوظيفي، أو التغيرات في العلاقات، أو الضغوط الاجتماعية، أو الأهداف السابقة التي لم تتحقق.
ويمكن أن تشمل أعراض متلازمة الثلاثين من العمر القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والبحث عن معنى للحياة والتساؤل عن الهدف من الحياة والشعور بأن الوقت يمر بسرعة.
قد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، كما أن الدعم والتفاهم وعملية اكتشاف نقاط القوة الداخلية للشخص مهمة خلال هذه الفترة.
وتعتبر متلازمة الثلاثين عاماً ظاهرة ترتبط بالنساء والرجال على حد سواء، حيث تعكس التغيرات الحياتية والصعوبات العاطفية التي يواجهها الأفراد في هذه المرحلة.
أعراض متلازمة الثلاثين لدى النساء:
• التغييرات المهنية: تتخذ العديد من النساء قرارات مهنية مهمة، مثل تحديد أهداف جديدة أو تغيير الوظائف.
• الضغط لتكوين أسرة: تشعر النساء بضغط للزواج أو الإنجاب، خاصةً بتأثير المحيطين.
• أزمة الهوية: تطرح النساء تساؤلات حول هويتهن وقيمهن، مما يدفعهن للتفكير بعمق في أهدافهن الشخصية.
• مخاوف المظهر: تزداد الانشغالات حول الجسم والتغيرات الجسدية مثل علامات تقدم السن.
• تغيرات اجتماعية: قد تتغير الصداقات بسبب أحداث الحياة كزواج الأصدقاء أو الإنجاب.
• التوتر والقلق: تزداد المخاوف المتعلقة بالمسؤوليات الشخصية والمهنية.
أعراض متلازمة الثلاثين عاماً لدى الرجال:
• عدم اليقين الوظيفي: يواجه العديد من الرجال حاجة لاتخاذ قرارات مهنية مهمة كبيان الأهداف أو تغيير الوظائف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السن العمر مرحلة عمرية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها، وقال أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
وأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية، مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، وحذرً من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
واختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.