رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز ضمان الجودة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إجتماع مجلس إدارة مركز ضمان الجودة، وذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي سعي جامعة بنها لاعتماد كلياتها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لافتا إلى الاستمرار في تقديم الدعم الفني وتنظيم زيارات للمحاكاة بجميع كليات الجامعة وتأهيلها للاعتماد المؤسسي والبرامجي تبعاً لطبيعة كل كلية وعدد برامجها.
وأشار "الجيزاوي" إلى أن إدارة منظومة ضمان الجودة بجامعة بنها تعمل على المساهمة في الارتقاء المستمر بجودة العمليات الأكاديمية والبحثية والإدارية والمشاركة المجتمعية في ضوء معاييرالاعتماد، وبما يحقق ميزة تنافسية لمخرجات الجامعة ويحقق رسالتها وأهدافها.
من جانبه قال الدكتور محمد غانم مدير مركز ضمان الجودة أن مجلس الإدارة ناقش موقف البرامج التي تقدمت للاعتماد وعرض خطة التقدم للاعتماد للعام الأكاديمي 2024/2025، واحصائية المشروعات التى تقدمت إلى وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى، وعرض المشروعات التي تقدمت بها الكليات للاعتماد الدولي أو لهيئةABET، بالإضافة إلى خطة الدعم الفني والزيارات والبرامج المتقدمة للاعتماد ،وعرض البرامج التدريبية المقترحة والمقدمة من الهيئة لضمان جودة الاعتماد لأعضاء هيئة التدريس.
كما ناقش الاجتماع أيضا التقرير المجمع لزيارات الكنترولات للكليات خلال الفصل الدراسي الأول والثاني للعام الماضي، وعرض مشاركة المركز ممثلا عن الجامعات الحكومية في المبادرة الإفريقية لتنسيق ضمان الجودة والاعتماد بالقارة الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد رئيس جامعة بنها ضمان جودة التعليم والاعتماد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟