تقرير طبي يُثير قلق الأهلي بشأن "كاحل" أشرف داري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد الليثي على، تلقى مسئولو النادي الأهلي رسالة غير مُطمأنة بشأن "كاحل" المغربي أشرف داري مدافع الفريق تُفيد بأن اللاعب المغربي لديه مشاكل كثيرة في منطقة الكاحل.
وأوضح محمد الليثى خلال تقديمة برنامج 10 و10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.7 " قام مسئولو الأهلي بعرض اللاعب على خبير عظام مصري شهير، أكد لهم أن اللاعب سيُعاني كثيرًا بسبب إصابة الكاحل إذا تم علاجها بشكل خاطئ لأنها قديمة وتعامل معها اللاعب في فترات سابقة بشكل غير سليم وغير دقيق ومُتسرّع بجانب "حقنه" بالكورتيزون أكثر من مرة قبل انتقاله للأهلي، الأمر الذي تسبب في تجدد الإصابة ".
وقال محمد الليثى " حالة اللاعب المغربي باتت تُثير حالة من القلق والخوف داخل إدارة النادي بسبب الإصابة المُستمرة في الكاحل منذ قدومه للنادي الصيف الجاري من بريست الفرنسي لمدة 4 مواسم ".
وأشار محمد الليثى " خبير العظام المصري طلب من إدارة الأهلي إراحة اللاعب فترة كافية ومنحه برنامج تأهيلي لمدة شهرًا على أن يتم عرضه عليه بعدها من أجل معرفة تطورات أستجابته للبرنامج التأهيلي وموعد عودته للتدريبات الجماعية ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن
كشف مركز رصد للحقوق والحريات والتنمية عن ارتكاب مليشيا الحوثي قرابة 13 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة البيضاء اليمنية خلال السنوات العشر الماضية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز في مأرب تحت عنوان "الإنسانية المنكوبة".
وأوضح التقرير الحقوقي أن الفترة بين 2014 و2024 شهدت 12,989 انتهاكًا متنوعًا، شملت القتل والإصابة والاختطاف والتهجير القسري، إضافة إلى الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
ووفقًا لبيانات التقرير، فقد أسفرت الانتهاكات الحوثية عن مقتل 823 مدنيًا، بينهم 30% من النساء والأطفال، وإصابة 796 آخرين، بينهم 35% من النساء والأطفال، كما وثق التقرير 3083 حالة اختطاف و6500 حالة تهجير قسري، ما يعكس حجم القمع والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في البيضاء.
وفي تقريره الخاص بعام 2024، وثق المركز 373 انتهاكًا جديدًا، تصدرت مدينة رداع القائمة بـ 94 حالة انتهاك، تلتها مديرية ذي ناعم بـ 90 حالة، ثم مديرية الزاهر بـ 44 حالة، ما يشير إلى استمرار الانتهاكات بوتيرة مقلقة.
وأشار المركز إلى أن الأرقام الموثقة لا تعكس الحجم الحقيقي للجرائم المرتكبة، نظرًا لما وصفه بـ التعتيم الإعلامي المفروض من قبل الحوثيين والخوف الذي يمنع الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات.
ودعا التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإيقاف دوامة العنف المستمرة في اليمن.