#قمة_عربية_إسلامية عقيمة
#ليندا_حمدود
قمة الرياض تعود للعام الأول على حرب غزّة ببروتوكلات سياسية مزيفة.
جلسة جمعت رؤساء الدول العربية و الإسلامية في خطاب شفوي عقيم متكرر يكتفي بحرف النون في تنديد و للإستنكار و الرفض لما يحدث في غزّة.
قمة لا تزال تعقد وتمضي على بنود قرارات تؤمن بالسلام مع الكيان الصهيوني وتعترف بوجوده وشرعية إقامة دولته داخل الٱراضي المحتلة و الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة له على حدود 1976.
خمسون ألف شهيد إضافة لمدينة مدمرة وشعب سجل على قائمة الفقر والعوز بأغلبية سكانه و إنتشار الأمراض و الأوبئة سجل لم يهتم به لكي يتحرك من حضر للقمة العربية الإسلامية.
الشعب الفلسطيني الذي يرتكب في حقه كل أنواع الإبادة بغزّة و بالضفة المحتلة مزالت أمته تعاقب القانون الدولي و الكيان الصهيوني بخطاب موجه في حضرة الرؤساء و الملوك!
خيارات متحدة دعت إليها دول تعد على ٱطراف الأصابع وحلول تخدم الكيان أجمع عليها الحضور.
معاناة ومجازر لم تكن محل حديث الحاضرين بالعاصمة السعودية (الرياض).
غزّة و بيروت تمارس فيهم الإبادة و المجازر ويقتلون أمام العالم و للسياسة العربية و الإسلامية مزاج آخر لعقد قمم دمرت من خلالها أمتنا العربية وخدمت العدوّ قبل الشقيق.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يطالب الأنظمة المشاركة في قمة الرياض بتصنيف الكيان الصهيوني على قائمة الإرهاب
الثورة نت/..
طالب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الأنظمة التي شاركت في قمة الرياض ، بتصنيف الكيان الإسرائيلي المؤقت على قائمة الإرهاب لديها.
وعبر عضو السياسي الأعلى في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الاستغراب إزاء صمت الحكام أمام جرائم العدو الإسرئيلي دون اجراء حاسم، وكيف يمكن لهم أن يطالبوا بالتأكيد على القرارات الدولية دون أن يفعلوا أي شيء لتنفيذها.
وأشار إلى أن بيان قمة الرياض تحدث عن وقف إطلاق النار، لكنه أغفل عن محاسبة المجرم الحقيقي، وهو الكيان الإسرائيلي، على جرائمه المُروّعة في غزة ولبنان.
وقال ” طالب بيان قمة الرياض مجلس الأمن الدولي بقرارٍ مُلزمٍ، ونحن نطالبهم بتصنيف الكيان المؤقت بالارهاب بقرار ملزم “.
وأضاف ” بدلا من مطالبة حكام العرب والمسلمين من لا يسمع وهم يرون كيف تُستخدمُ الفيتوهاتُ الأمريكية لحماية إسرائيل من المساءلة، وجه بيان قمة الرياض بيان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وكانها دعوةٌ إلى وهم”.
وتساءل ” فهل تُنفّذ هذه القرارات طالما أن الشرعية الدولية مُتخاذلة، ومُنحازة بشكل صارخ لكيان إسرائيل؟ وهل ستُغيّر هذه الدعوة من واقع شعبٍ يُذبحُ يومياً؟”