#قمة_عربية_إسلامية عقيمة
#ليندا_حمدود
قمة الرياض تعود للعام الأول على حرب غزّة ببروتوكلات سياسية مزيفة.
جلسة جمعت رؤساء الدول العربية و الإسلامية في خطاب شفوي عقيم متكرر يكتفي بحرف النون في تنديد و للإستنكار و الرفض لما يحدث في غزّة.
قمة لا تزال تعقد وتمضي على بنود قرارات تؤمن بالسلام مع الكيان الصهيوني وتعترف بوجوده وشرعية إقامة دولته داخل الٱراضي المحتلة و الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة له على حدود 1976.
خمسون ألف شهيد إضافة لمدينة مدمرة وشعب سجل على قائمة الفقر والعوز بأغلبية سكانه و إنتشار الأمراض و الأوبئة سجل لم يهتم به لكي يتحرك من حضر للقمة العربية الإسلامية.
الشعب الفلسطيني الذي يرتكب في حقه كل أنواع الإبادة بغزّة و بالضفة المحتلة مزالت أمته تعاقب القانون الدولي و الكيان الصهيوني بخطاب موجه في حضرة الرؤساء و الملوك!
خيارات متحدة دعت إليها دول تعد على ٱطراف الأصابع وحلول تخدم الكيان أجمع عليها الحضور.
معاناة ومجازر لم تكن محل حديث الحاضرين بالعاصمة السعودية (الرياض).
غزّة و بيروت تمارس فيهم الإبادة و المجازر ويقتلون أمام العالم و للسياسة العربية و الإسلامية مزاج آخر لعقد قمم دمرت من خلالها أمتنا العربية وخدمت العدوّ قبل الشقيق.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.