إيران تبني نفقاً دفاعياً لأول مرّة.. أول ظهور للسفير «مجتبى أماني» منذ تفجيرات «البيجر»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت إيران، بناء نفق دفاعي في العاصمة طهران، مشيرة إلى أنه “ولأول مرة في البلاد يقام نفق لأغراض دفاعية”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، “أن النفق يقع قرب وسط المدينة، وسيربط محطة في مترو طهران بمستشفى الإمام الخميني، بما يسمح بالوصول المباشر من تحت الأرض إلى المنشأة الطبية”.
أول ظهور رسمي للسفير الإيراني في لبنان منذ تفجيرات “البيجر”
نشرت وسائل إعلام إيرانية أول صورة للسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، منذ إصابته في عمليات تفجير أجهزة النداء الآلي “البيجر” في سبتمبر الماضي.
وحسبما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، “ظهر أماني، في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث أجريا “مباحثات حول عودته إلى لبنان”.
ولفتت الوكالة إلى أن “السفير الإيراني في بيروت، تم نقله إلى طهران عقب إصابته في تفجيرات “البيجر” للعلاج، مشيرة إلى أنه سيعود إلى مقر البعثة الإيرانية في بيروت بعد تعافيه”.
و”يمثل هذا أول ظهور رسمي لمجتبي أماني، حيث ترصد صورة بتر بعض أصابع يده اليسرى، وترصد صورة أخرى إصابة في عينه اليمنى”.
آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 15:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الإيراني بيروت طهران نفق دفاعي
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.