بغداد اليوم -  بغداد

كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أسباب تأخر بدء مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم.

وقال خوشناو لـ "بغداد اليوم" "إننا ننتظر المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات وبت الهيئة القضائية بالطعون المقدمة وحسمها بشكل نهائي لتبدأ مرحلة المفاوضات".

وأضاف أنه "بعد المصادقة النهائية سوف تبدأ مرحلة التفاوض، ونتطلع لرؤية جديدة لتغيير مسار الحكم تراعي مصالح المواطن، في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية".

وبين خوشناو "أننا في الاتحاد الوطني ليس لدينا شروط جديدة، إلا الالتزام بتنفيذ رؤية جديدة لفلسفة الحكم وتغييرها بما يخدم شعب كردستان".

يذكر ان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، نفى يوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، وجود بوادر اتفاق بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن التصريحات والحرب الإعلامية قد هدأت بين الطرفين، لكن لا يوجد أي بوادر اتفاق لتشكيل الحكومة وتقاسم المناصب بين الطرفين، حسب ما يشاع في وسائل الإعلام".

وأضاف أن "الحرب الإعلامية كانت جزءاً من الحملة الانتخابية، ولكن الأمور الآن هدأت وفي طريقها للاستقرار، ومباحثات تشكيل الحكومة ستنطلق خلال الأيام المقبلة".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي من المستحيل أن يشكل الحكومة بمفرده، ولا يستطيع التحالف مع أي طرف سياسي، لآن جميع الأحزاب الأخرى أعلنت مقاطعتها، فيما طالب الجيل الجديد بشروط تعجيزية للمشاركة، فلم يتبق للحزب الديمقراطي سوى الاتحاد، لغرض تشكيل الحكومة سوية".

وبين أن "الاتحاد الوطني شكل وفدا برئاسة قوباد طالباني سينطلق للتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأطراف السياسية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی تشکیل الحکومة

إقرأ أيضاً:

عودة الجثث مقابل الأسرى.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة غزة| عاجل

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم، إنه من الواضح أن الفجوات بين إسرائيل وحماس قد تقلصت، وتظهر التقارير تفاؤلاً متزايدًا، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.

وتابعت الصحيفة بأن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام برنز، للمنطقة، واقتراب انتهاء فترة رئاسة جو بايدن، زادا من شعور الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة بأننا أقرب من أي وقت مضى إلى «صفقة»، مشيرة إلى استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة، على أمل أن يساعد في الإفراج عن المحتجزين أو أن يضر أكثر ببنية حماس التحتية في غزة وقيادتها.

وكانت الصحيفة أشارت إلى أن بنود صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تشمل إعادة عشرات المحتجزين، بما في ذلك الجثامين، في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال في غزة

أشارت إلى أن الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع محددة داخل قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمرار المباحثات حول آلية عودة النازحين إلى شمال القطاع.

كما أوضحت الصحيفة، أن إسرائيل طلبت إقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.

المفاوضات في الدوحة حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين

وقال مسؤول رفيع في حماس، إن المفاوضات في الدوحة، حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، والتي يجب أن تتضمنها الصفقة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف أن 90% من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع قد جرى حلها، مشيراً إلى أنه «يمكن القول إننا على وشك الإعلان عن توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما لم تُضاف مطالب جديدة من الحكومة الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
  • الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • رئيس مدينة سفاجا يكشف أسباب تأخر ضخ المياه ويوجه بسرعة الإصلاحات
  • المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟ - عاجل
  • الطائي يكشف أسباب مشاجرة كركوك: سلوك حماية المحافظ يجب أن يكون منضبطا
  • برعاية مغربية.. مجلسا النواب والدولة الليبيين يتفقان على تشكيل حكومة جديدة
  • عودة الجثث مقابل الأسرى.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة غزة| عاجل