في ذكرى وفاته.. قصة حياة "صانع البهجة" يونس شلبي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سنوات عديدة قضاها الفنان الراحل يونس شلبي في رسم البهجة على أوجه الكثير من جمهوره، من خلال أعماله الفنية المختلفة بين السينما والدراما والمسرح، فهو يعد من أهم وأبرز الفنانين في مصر والوطن العربي، ورغم مرور ما يقارب الـ 17 عامًا على رحيله، إلا أنه لا يزال حاضرًا بأعماله وإيفيهاته خالدة في ذاكرة محبيه، ويصادف اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر ذكرى رحيله عن دنيانا، وفي ضوء ذلك يعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية قصة حياة الفنان يونس شلبي.
يونس شلبينشأة يونس شلبي
ولد يونس شلبي في 31 مايو 1941، في ميدان الطميهي بالمنصورة محافظة الدقهلية، ودرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة.
زواج يونس شلبي
تزوج يونس شلبي مرة واحدة خلال حياته من إمرأة خارج الوسط الفني، وأنجبا أربعة أبناء، وقد رفض الزواج من داخل الوسط الفني، فكان محبا للحفاظ على حياته الشخصية وأسرته بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
زواج يونس شلبيمشوار يونس شلبي الفني
بدأت مسيرته الفنية على خشبة المسرح، حيث شارك في مسرحيات مثل "القاهرة في ألف عام" و"مدرسة المشاغبين"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وقدم أيضًا دورًا بارزًا في مسرحية "العيال كبرت" وغيرها من الأعمال التي لا تزال حتى اليوم رمزًا للضحك والمرح عند عرضها على شاشات التلفزيون.
أبرز أعمال يونس شلبي السينمائية
وقدم يونس الشخصية الكوميدية في كثير من مسرحياته ومنها “العيال كبرت” و"حاول تفهم يا زكي"، كما شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلمًا سينمائيًا وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام منها “العسكري شبراوي”و “ريا وسكينة” و“مغاوري في الكلية” و“سفاح كرموز” و"الشاويش حسن" و"عليش دخل الجيش" و"رجل في سجن النساء"،لكن أدواره الأكثر أهمية في رأي النقاد كانت في أفلام قام ببطولتها آخرون ومنها “الكرنك”و “شفيقة ومتولي” للمخرج علي بدرخان و“إحنا بتوع الأتوبيس” للمخرج الراحل حسين كمال، كان آخر أدواره السينمائية قبل وفاته في فيلم “أمير الظلام” عام 2002.
وشارك أيضًا في عدة أفلام سينمائية أخرى، منها:الزوج المحترم، خلف أسوار الجامعة، الكرنك، مراهقة من الأرياف، شفيقة ومتولي، ألف بوسة وبوسة، حسن بيه الغلبان، المليونيرة النشالة، الفرن، الحلال يكسب، وغيرها من الأعمال.
أبرز أعمال يونس شلبي الدرامية
كما شارك في أكثر من 20 مسلسلًا تلفزيونيًا منها “عودة الروح” أمام الفنان صلاح ذو الفقار و"عيون" و“الستات ما يعملوش كده” و“أنا اللي أستاهل” إضافة إلى “بوجي وطمطم” وهو مسلسل للأطفال قدم على مدى سنوات في شهر رمضان، قل نشاطه الفني بسبب المرض وذلك لحين وفاته في 12 نوفمبر 2007 عن 66 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل يونس شلبي الفنان يونس شلبي مسرحية العيال كبرت یونس شلبی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
تحل اليوم، ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
ولد «سلطان التلاوة» في قرية صفط جدام في 14 نوفمبر من عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، واشتهر بصوته العذب وأداءه المتميز الذي أبهر المستمعين، وحظي بتقدير كبير من قِبل كبار الشخصيات، ما جعله قارئاً مفضلاً في الحفلات والمناسبات المهمة.
تمسك الشيخ الراحل بحب قريتهيقول الدكتور عمرو الطبلاوي ابن شقيق الشيخ الراحل، إن عمه الشيخ الطبلاوي كان محبا ووفيا لأهل قريته على مدار حياته، وعلى الرغم من أنه عاش في القاهرة، جزء من حياته فى شبابه، إلا أن حبه لأهله ولبلده كان متأصلا فيه، لذا بنى «فيلا» له على جزء من مزرعته، وكان دائم الزيارات لبلدته وأهله، حتى قرر آخر 12 عاما من عمره، أن يستقر في قريته، ليكون بجانب أهله وأقاربه، كما أن له الكثير من الأعمال الخيرية داخل القرية ومركز تلا، الأمر الذي أدى إلى حزن الكثير من أبناء قريته، والقرى المجاورة، عندما توفي في الخامس من مايو عام 2020.
زوجات وأبناء الشيخ محمد الطبلاويأضاف «الطبلاوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عمه تزوج في سن صغيرة من زوجته الأولى بالقاهرة، ولم ينجب منها أطفال، وبعد ذلك انفصل عنها، وتزوج الثانية من قريته مسقط رأسه صفط جدام بمحافظة المنوفية وأنجب منها 10 أبناء، ثم بعد ذلك تزوج الثالثة من مركز أشمون، وأنجب منها ولدين، وأخيرا تزوج الرابعة من قرية صفط، التي أنجب منها أصغر أبنائه «عمر»، ليكون إجمالي عدد أبنائه 13 ابنا.
تكريم الشيخ الطبلاويتابع أن عمه الشيخ الطبلاوي، كان أحد القراء البارزين في مصر خلال القرن الماضي، والبداية عندما نجح في حفظ القرآن الكريم في سن 10 أعوام، وواظب على تلاوته حتى التحق بالإذاعة والتلفزيون، وسافر العديد من الدول العربية والإسلامية، سفيرا للقرآن الكريم، وحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، حتى أعطته دولة لبنان وساما تقديرا لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.
كما أنه ساهم في إنشاء نقابة المقرئين، واختير حينها نقيبا للقراء المصريين، كما كان عضوا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز من محبيه على لقبي «سلطان التلاوة» و«آخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة».