شروط وقواعد ترقيات ونقل الأطباء العاملين بوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تختص الإدارة العامة للمناطق الطبية المتكاملة بتنفيذ خطط تنمية القوى البشرية بالتعاون مع الإدارات الفنية التابعة للإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة للمستشفيات بقطاع العلاجى بتنفيذ حركة الترقيات والنقل للأطباء العاملين بالقطاع .
وتهتم الإدارة بتسهيل الإجراءات الإدارية على الأطباء ننشر المتطلبات للترقيات والنقل الآتية :
الأطباء تستضيف وفد التأمين الصحي الشامل لشرح إجراءات التعاقد مع العيادات طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الصحة بسبب تهديد المحافظات بتشميع عيادات الأطباء نقابة الصيادلة: انفراجة كبرى في الدواء خلال الفترة المقبلة أولاً : الترقيــــات :
أ) لترقية الممارس العام لدرجة مساعد أخصائي يجب إستيفاء متطلبات القرار الوزاري 406 لسنة 1984 الذي يفيد
"" يمنح أطباء الرعاية الصحية الأولية بالوحدات والمراكز لقب مساعد أخصائي عند حصوله علي درجة الماجستير
أو الدبلوم في التخصصات الإكلينيكية عند قيامهم بعد حصولهم علي هذه الدرجة العلمية بالعمل لمدة ستة شهور في أحد المستشفيات العامة أو المركزية علي أن يقضي شهرين من هذه المدة في محافظات نائية يعقبها ستة شهور أخري بوحداتهم تحت إشراف أخصائي لتقييم أعمالهم "" .
ب) للترقية من مساعد أخصائي إلي أخصائي يجب قضاء مدة (5) سنوات عمل فعلي في وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية .
ج) الأطباء الحاصلون علي الزمالة المصرية طبقاً للقرار (62) لسنة 2004 مادة (23) " ترقية السادة الأطباء الحاصلون علي الزمالة المصرية الي أخصائي من تاريخ الحصول علي مؤهل الزمالة مباشرة " .
د) الأطباء الحاصلون علي تخصص طب الأسرة ( دبلوم – ماجستير ) يجب قضاء مدة عام تدريب في مجال طب الأسرة كالتالي :
- ستة أشهر بمركز صحي يطبق نظام طب الأسرة .
- ستة أشهر آخري بمكان عمله الأصلي .
الأطباء الحاصلون علي تخصص صحة عامة يجب قضاء عــــام تدريب في مجال الصحة العامة كالتالي :
أولاً : ستة أشهر كالآتي :
الأطباء بمحافظات القاهرة الكبري ( القاهرة – الجيزة – القليوبية ) يتعين تدريبهم
ستة أشهر بالمركز الطبي الإجتماعي والوقائي بمحافظة القاهرة .
الأطباء العاملين بباقي المحافظات يتعين قضاء فترة تدريب ستة أشهر مقسمة كالآتي :
• شهرين بمديرية الشئون الصحية ( إدارة الرعاية الصحية الأساسية ) للتدريب علي مختلف البرامج ( رعاية أمومة وطفولة – رعاية ذوي الإحتياجات – إعداد الخطط – الإحصاء الحيوي – الإشراف والمتابعة والتقييم ) .
• شهرين بمستشفي حميات المحافظة للتعرف علي الإجراءات الوقائية للأمراض المعدية والترصد.
• شهرين بمستشفي عام ( صديق الأم والطفل ) .
ثانيــاً : ستة أشهر داخل مكان عملهم الأصلي .
ثانياً : النقل من قطاع الرعاية الصحية الأساسيـــة الي قطاع العلاجي :
أ) الحاصلون علي درجة الماجستير :
يتعين قضاء عام عمل فعلي بعد حصوله علي الدرجة العلمية في قطاع الرعاية الصحية الأساسية .
ب) الحاصلون علي الدبلوم :
يتعين قضاء عامين عمل فعلي بعد حصوله علي الدبلوم في قطاع الرعاية الصحية الأساسية .
ملحوظــة هامــة :
الأوراق المطلوبـــة :
1) كتاب من مديرية الصحة التابع لها الطبيب موضحاً به موافقة المديرية ومدة العمل الفعلي بعد الحصول علي المؤهل في منشآت الرعاية الأساسية .
2) أصل الشهادة العلمية الحاصل عليها .
3) بيان الحالة الوظيفية معتمد و مختوم موضح به مدة العمل الفعلى بعد الحصول على الدرجة العلمية فى قطاع الرعاية الأساسية ( عام بعد الحصول على درجة الماجستير و عامان بعد الحصول على الدبلوم ) .
4) فى حالة نقل أخصائى يرفق قرار الترقية إلى مساعد أخصائى معتمد و مختوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحية الترقيات مساعد أخصائي أخصائي حركة الترقيات الأطباء الزمالة المصرية دبلوم ماجستير الرعایة الصحیة قطاع الرعایة بعد الحصول ستة أشهر
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.