سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ظهر اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز لإنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة ومنها إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) بمدينة كلباء.
وقّع مذكرة التفاهم – التي أقيمت مراسمها في مقر مجموعة بيئة – كل من خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة “بيئة”، وحسن النقبي الرئيس التنفيذي في “خزنة داتا سنترز”، وراشد آل علي المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال.
تهدف المذكرة إلى النهوض بالبنية التحتية الرقمية في الشارقة، ودعم التحول الرقمي، وتطوير حلول الاتصالات الحديثة، من خلال إنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة.
ويعمل المشروع المشترك “خزنة الشارقة” بين بيئة وخزنة داتا سنترز وبالتعاون مع هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، على انجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة في إمارة الشارقة يُقام بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) في مدينة كلباء.
وتنصّ المذكرة على بحث آفاق استخدام مصادر طاقة متجددة ونظيفة لتغذية مراكز البيانات، ما يسهم في ترسية معايير جديدة لهذا القطاع بالمنطقة.
وحسب المذكرة ستقوم هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال بتوفير الإطار التنظيمي، وتقديم الأراضي، وتحديد إيجاراتها، إلى جانب توفير بنية تحتية للطاقة وتسهيل الربط بين مراكز البيانات بينما تتولى “خزنة الشارقة” تطوير مراكز البيانات لتكون نموذجا للبنية التحتية المستدامة والرقمية المتطورة، بناء على ما تمتلكه كل من بيئة وخزنة داتا سنترز من خبرات واسعة في مجالي الاستدامة والتحول الرقمي.
ويمثّل مشروع إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة نقلة نوعية من شأنها تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقنيات الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ما يمهّد الطريق لأن تكون المنطقة الحرة في كلباء مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي إلى جانب تعزّيز تواجد “بيئة” في مجال تطوير البنية التحتية لمركز البيانات الذي يأتي في إطار تصدرها لقطاعيْ الاستدامة والتحول الرقمي حيث سجّلت “بيئة” مؤخرا رقما قياسيا جديدا على مستوى المنطقة ضمن محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة.
وستعمل الشراكة بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال و”خزنة الشارقة”، بعد اكتمال إنجاز المرحلة الأولى في مدينة كلباء، على استكشاف مواقع استراتيجية متنوعة داخل إمارة الشارقة لتطوير مراكز البيانات الخاصة بها، مع مراعاة عوامل مثل التوسع والعمليات المستدامة، والنمو المستقبلي لحلول الاتصالات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين.
وعلى هامش توقيع المذكرة شاهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المعرض الفني “أعمال المرأة: من الحرف اليدوية إلى الفنون الجميلة، إحياء فن النسيج العربي”، الذي تستضيفه “بيئة” بالتعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون.
واستمع سموه إلى شرح عن اللوحات المعروضة والتي تسلط الضوء على المنسوجات ودورها في المزج بين الحرف اليدوية والفنون الجميلة، إضافة إلى استرجاع آليات صياغة المنسوجات والتطريز والأعمال التقليدية بحكم ارتباطها منذ قديم الزمان بعمل المرأة في المنزل.
حضر حفل التوقيع إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والمهندس حمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وسعيد سلطان السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة لتقنیات الاتصال مراکز البیانات سلطان بن
إقرأ أيضاً:
«امارات» و«لوتاه للوقود الحيوي» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة الإمارات للبترول (امارات)، الرائدة في مجال تسويق وتوزيع المنتجات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو الاستدامة والحياد المناخي وتطوير مصادر الطاقة البديلة.
تهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون بين الطرفين لتحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، وذلك انسجاماً مع توجهات وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وجهودها الرامية إلى تعزيز الطاقة النظيفة والمستدامة، وتحقيق أهداف السياسة الوطنية للوقود الحيوي وإستراتيجية الحياد المناخي 2050.
وتركز مذكرة التفاهم، التي وقعها سعادة علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للبترول (امارات)، والسيد/ يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (لوتاه للوقود الحيوي) بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، على تمتين التعاون من أجل توسيع شبكة جمع زيوت الطهي المستخدمة من خلال شبكة محطات (امارات)، وتوفير الوقود الحيوي الذي تنتجه (لوتاه للوقود الحيوي) في محطات (امارات) في الدولة، فضلاً عن تزويد السفن بالوقود الحيوي و دراسة جدوى إنشاء مصنع لإنتاج الوقود المستدام للطيران.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على دراسة وتطوير آلية لجمع زيوت الطبخ المستعملة من خلال شبكة محطات (امارات) لصالح شركة لوتاه للوقود الحيوي، الأمر الذي يسهم في توسيع شبكة الشركاء لتزويدها بزيوت الطهي المستخدم لإعادة تدويرها وإنتاج الوقود الحيوي كحل مبتكر وعملي يسهم في تقليل العبء على البيئة. ويقوم الطرفان بوضع إطار يتضمن المعدات المستخدمة، والإجراءات العملية، والعلاقة مع العملاء، والآليات المالية اللازمة لضمان نجاح المشروع.
كذلك، يدرس الطرفان توريد وبيع وقود الديزل الحيوي (B5) في محطات (امارات)، مع تحسين النسب تدريجياً وفقاً للجدول الزمني والتوجيهات الصادرة عن وزارة الطاقة والبنية التحتية، حيث يزود مصنع (لوتاه للوقود الحيوي) في دبي في الوقت الحالي أساطيل شاحنات النقل بوقود حيوي صديق للبيئة وأقل كلفة عبر محطات خاصة للتزود بالوقود الحيوي في دبي والشارقة.
وتماشياً مع توجهات دولة الإمارات في دعم النقل المستدام، والمساعي المبذولة لتوفير وقود أكثر استدامة لقطاع الطيران، سيتعاون الطرفان من أجل تطوير دراسات الجدوى والآليات الاستثمارية لبناء مصنع متخصص في إنتاج الوقود المستدام للطيران لخدمة قطاع الطيران في دولة الإمارات والمنطقة. كذلك، تنص مذكرة التفاهم على البحث في إمكانية تزويد السفن بالوقود الحيوي في بعض الموانئ، بما يسهم في دعم قطاع النقل البحري المستدام وترسيخ مكانة في مجال النقل البحري وكمركز لوجستي عالمي.
وقال سعادة علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للبترول ( امارات): «نحن في (امارات) ملتزمون بتوفير حلول طاقة مبتكرة ومستدامة تواكب رؤية دولة الإمارات نحو بيئة نظيفة ومستدامة. ويعد هذا التعاون مع (لوتاه للوقود الحيوي) خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في اعتماد الوقود الحيوي ضمن شبكة محطاتنا».
من جانبه، قال السيد/ يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»: «نعتز بشراكتنا مع (امارات) الرائدة في قطاع الطاقة، حيث يمثل هذا التعاون نموذجاً فعّالاً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم المبادرات الوطنية المتعلقة بالطاقة المستدامة. ونتطلع إلى تحقيق إنجازات ملموسة من خلال هذا التعاون، سواء في جمع زيوت الطهي المستعملة أو تطوير الوقود الحيوي والطيران المستدام، وذلك تماشياً مع جهود الدولة لدعم الاستدامة».
وأكّدت (امارات) و(لوتاه للوقود الحيوي) التزامهما بتنسيق الجهود وتطوير المشاريع المشتركة لدعم رؤية دولة الإمارات في التنويع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الاعتماد على الوقود الحيوي كمصدر متجدد للطاقة.
يُعد توقيع هذه المذكرة خطوة إستراتيجية في إطار التزام الطرفين بمواكبة التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.