تنسيق الجامعات 2023.. تفاصيل المرحلة الثانية والأماكن الشاغرة بالكليات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف أحمد أبو ضيف، المتخصص في ملف التعليم العالي والجامعات، تفاصيل انطلاق تنسيق المرحلة الثانية لطلاب الجامعات والمعاهد.
وقال أحمد أبو ضيف خلال تصريحات تلفزيونية، على قناة دي إم سي، إن الحد الأدنى لتسجيل رغبات طلاب المرحلة الثانية بالنسبة للشعبة العلمية بحد أدنى 250 درجة بنسبة مئوية 60.98% و90 ألف و688 بالشعبة الأدبية، بحد أدنى 238 درجة بنسبة مئوية 58.
وذكر "أبو ضيف" أن إجمالي طلاب المرحلة الثانية، وصل لـ 350 ألف و133 طالب وطالبة، بزيادة قدرها 100 ألف طالب عن العام الماضي، في نفس المرحلة، بما يشكل ضغط لطلاب الشعبة الأدبية.
وعن الأماكن الشاغرة لطلاب المرحلة الثانية، قال إن بالنسبة للشعبة العلمية، يوجد أماكن 4 آلاف مكان شاغر بكليات الطب البيطري، والتمريض والمعاهد الفنية الصحية والتمريض، بجانب كليات القطاع النظري سواء في سياسة واقتصاد أو إعلام أو ألسن وعلوم سياسية وتجارة وتربية وحقوق، بجانب بعض التخصصات في الجامعات التكنولوجية.
اختلاف نظرة أولياء الأموروأضاف أن إقبال الطلاب لم يكن كثيفًا في اليوم الأول، مضيفًا أن نظرة الأسر المصرية للكليات اختلفت عما كان سابقًا في ظل الجمهورية الجديدة والانفتاح على كافة التخصصات المختلفة، وتوجه الطلاب للجامعات الأهلية للالتحاق بتخصصات جديدة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وكليات المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية الثانوية العامة الشعبة الادبية الشعبة العلمية الطب البيطري اعلام اقتصاد تجارة الجامعات التكنولوجية المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.