وزير الدفاع الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو "هدنة" في لبنان، حيث يستمر ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين وسط الهجمات الإسرائيلية في جميع أنحاء البلاد.
وقال يسرائيل كاتس خلال اجتماع لمنتدى الدفاع العام، إن الهجمات الإسرائيلية "يجب أن تستمر من أجل إضعاف قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر".
وأضاف، في لبنان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك هدنة وسنستمر في ضرب حزب الله بكل قوتنا حتى تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن حزب الله يجب أن ينزع سلاحه وينسحب شمال نهر الليطاني.
واستشهد العشرات في الضربات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، بما في ذلك ما لا يقل عن 14 شخصا استشهدوا في غارة على قرية عين يعقوب النائية في الشمال.
وقالت السلطات المحلية، إنه لم يتم إصدار أي تحذير قبل الإضراب الذي بدأ مساء الإثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف الحرب ارتفاع حصيلة الشهداء الهجمات الإسرائيلية زيـر الدفـاع نهر الليطاني نزع سلاح يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".