كشفت هيئة الإذاعة الأمريكية «CNN»، عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اختار ستيفن ميلر، نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، بحسب ما قاله مصدران أمريكيان مطلعان، فمن هو «ميلر»؟

ستيفن ميلر مستشار ترامب في الولاية الأولى 

ستيفن ميلر، الذي عمل مستشارًا أول لترامب وكان كاتب خطاباته الرئيسي خلال ولايته الأولى، من أبرز المؤيدين لسياسة هجرة أكثر تقييدًا ومن المتوقع أن يتولى دورًا موسعًا في الولاية الثانية للرئيس المنتخب، بحسب ما جاء في «CNN».

ستيفن ميلر من مالتوقع أن يكون له دور رئيسي في قرارات المستقبلية ترامب الخاصة بالتوظيف، وخلال الحملة الانتخابية في أمريكا، سافر كثيرًا إلى التجمعات مع ترامب على متن طائرته الخاصة وكان يظهر بشكل متزايد كمتحدث في الأشهر الأخيرة. 

حديث ميلر عن المهاجريين غير الشرعيين

ويعد «ميلر» المهندس الرئيسي لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل جماعي، وقال إن إدارة ترامب الثانية سوف تسعى إلى زيادة عدد عمليات الترحيل إلى عشرة أضعاف لتصل إلى أكثر من مليون شخص سنويا.

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي، أعرب «ميلر» عن حماسه لاحتمال بدء عمليات الترحيل الجماعي في أقرب وقت ممكن، قائلا «إنها تبدأ في يوم التنصيب، بمجرد أن يؤدي اليمين الدستورية».

وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» العام الماضي، قال ميلر إنه في ظل ولاية ترامب الثانية، سيبني الجيش مراكز احتجاز لإيواء المهاجرين الذين جرى اعتقالهم ويواجهون الترحيل، مضيفا أن المعسكرات الجديدة من المرجح أن تُبنى على أرض مفتوحة في تكساس بالقرب من الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب ستيفن ميلر ميلر أمريكا

إقرأ أيضاً:

اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد يتبعه الرؤساء الأميركيون في البيت الأبيض

في تقليد اعتاد عليه الرؤساء الأميركيون، سيستقبل الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأربعاء.

ويحرص الرؤساء الأميركوين الذين يتركون مناصبهم على لقاء الرؤساء الجدد بعد الانتخابات (في نوفمبر) وقبل يوم التنصيب (20 يناير)، في تقليد الغرض منه إظهار الوحدة والانتقال السلس للسلطة. 

ويفترض في هذا الاجتماع أن يقدم الرئيس المنتهية ولايته  النصح والمعلومات الهامة للساكن الجديد للبيت الأبيض، التي تساعده في أداء مهام الرئاسة.

ووجه بايدن الدعوة لترامب رسميا بعد أيام قليلة من حسم النتائج لصالح الثاني، بعدما كان بايدن يأمل في هزيمة ترامب والبقاء أربع سنوات أخرى، لكنه انسحب من السباق لصالح نائبته كامالا هاريس التي خسرت أمام ترامب.

والمفارقة في هذا العام أن بايدن وجه الدعوة لترامب، بينما لم يفعل الأخير ذلك بعد هزيمته في سباق 2020، إذ أن ترامب غادر واشنطن قبل تنصيب منافسه في 20 يناير 2021.

وكان البيت الأبيض أعلن، السبت، أن بايدن سيلتقي ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء الساعة 11صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة.

وتعهد بايدن، قبل أيام، بانتقال "سلمي ومنظم" للسلطة.

لقاء الأربعاء بين بايدن وترامب.. ملفات لها الأولوية قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، أن الرئيس الأميركي بايدن سيناقش مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب أهم القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والداخلية، خلال لقائهما، الأربعاء.

ومثل هذه اللقاءات حدثت من قبل في التاريخ الأميركي.

في السادس من ديسمبر من عام 1960، التقى الرئيس دوايت أيزنهاور بالرئيس المنتخب، جون كينيدي، لأول مرة في البيت الأبيض، حيث "أطلعه على السياسات والمشكلات التي سيتعين عليه التعامل معها قريبا". 

وتم اللقاء بين الرجلين "بسلام وود وقد التقيا مرة أخرى في التاسع عشر من يناير، أي في اليوم السابق للتنصيب" وفق موقع مؤسسة أيزنهاور.

وفي التاسع من نوفمبر 1988، التقى الرئيس رونالد ريغان، بنائبه السابق، الرئيس المنتخب حديثا، جورج بوش، وفي هذا اللقاء، وضع ريغان سابقة سيعتاد عليها الرؤساء فيما بعد وهي ترك رسالة مكتوبة للرئيس الجديد. 

وكتب ريغان في رسالته: "لا تدع الديوك الرومي تحبطك"، مع صورة لفيل يحاط بعدد من الديوك الرومي. وأضاف: "جورج، أعتز بالذكريات التي نتشاركها، وأتمنى لك الأفضل. سأذكرك في دعواتي".

 


وبعد انتخابات 1992، التقى بوش بالرئيس المنتخب، بيل كلينتون، بعد أسبوعين من خسارته مواجهتهما في يوم الانتخابات، وهزيمة الرئيس الجمهوري أمام المرشح الديمقراطي للرئاسة.

وفي هذا اللقاء، تحدث الطرفان عن بعض الأمور السياسية، قبل أن يذهبا معا إلى غرفة روزفلت للقاء الفريق الانتقالي.

ولاحقا، وصف كلينتون الاجتماع بأنه "رائع" وقال إن بوش كان "مفيدا للغاية".

بوش وكلينتون التقيا بعد سباق 1992

ولن يكون اجتماع هذا العام جديدا تماما بالنسبة لترامب، فبعد أيام من انتخابات 2016، عقد اجتماعا في المكتب البيضاوي مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، باراك أوباما، استمر نحو 90 دقيقة. وقال أوباما لترامب أثناء الاجتماع: "سنرغب الآن في بذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على النجاح. لأنه إذا نجحت، فإن البلاد ستنجح".

واصطحب كبير موظفي البيت الأبيض، دينيس ماكدونو، صهر ترامب، جاريد كوشنر، في جولة بالجناح الغربي.


من جانبه، وصف ترامب أوباما بأنه "رجل طيب" والاجتماع بأنه "شرف عظيم". وقال إنه "يكن احتراما كبيرا" لأوباما وإنهما "ناقشا الكثير من المواقف المختلفة، بعضها رائع وبعضها الآخر صعب".

واتباعا للتقليد الرئاسي، ترك أوباما لسلفه رسالة أكد فيها  ضرورة الحفاظ على الديمقراطية. جاء في نصها."نحن مجرد شاغلين مؤقتين لهذا المنصب. وهذا يجعلنا حراسًا لتلك المؤسسات والتقاليد الديمقراطية... الأمر متروك لنا لترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل، كما وجدناها".

مقالات مشابهة

  • لقاء في البيت الأبيض يجمع ترامب وبايدن
  • اللقاء المحرج.. ترامب يجتمع مع بايدن في البيت الأبيض اليوم
  • «ترامب» يعين ستيفن ويتكوف مبعوثاً أمريكياً إلى الشرق الأوسط
  • خطط ترامب لأيامه الأولى في البيت الأبيض.. ترحيل المهاجرين وهيكلة الحكومة
  • متشدد بفضايا الهجرة.. ترامب يعين ستيفن ميلر نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض
  • اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد يتبعه الرؤساء الأميركيون في البيت الأبيض
  • سي إن إن: ترامب سيعلن اختيار مستشاره لشؤون الهجرة نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض
  • «CNN»: ترامب يعين ستيفن ميلر نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض
  • ترتيب البيت الأبيض.. ترامب يعين شخصيات رئيسية لتشكيل إدارته الجديدة